أكد، أمس، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة في لقاء مع "الفجر"، أن الوزارة باشرت في مخطط التصويب الخاص بالإعلام العمومي في التحضير لمجمعات ثلاثة تخص التلفزيون الجزائري والإذاعة والصحافة المكتوبة على التوالي. وقال عبد الرشيد بوكرزازة وهو يرد على أسئلة "الفجر" أن المديرين الذين يشرفون على تسيير مؤسسات الصحافة العمومية بما فيها الصحف المكتوبة والذين لن يستطيعوا تحقيق ما تم الاتفاق عليه في بنود عقود النجاعة التي سيوقعون عليها قريبا، مآلهم الرحيل، فلا مجال بعد اليوم للفاشلين، موضحا أنه ليس مع فكرة تغيير الأشخاص من أجل التغيير وإنما هدفه القيام بتصويب القطاع وإصلاح الهياكل، مضيفا أن العمل بدأ مع المطابع وسيستمر مع كل القطاعات الإعلامية الباقية التابعة للقطاع العام. وأضاف الوزير أن إصلاحات أخرى ستطال القطاع الخاص وأن البطاقة المهنية الموحدة للصحفيين ستكون جاهزة قبل نهاية السنة وأن مشروعا قيد الإعداد يتعلق بتخصيص مساحات يومية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وحتى المكتوبة للإشادة بمآثر الثورة ومختلف نضالات الشعب الجزائري وتعريف أجيال الاستقلال بما قدموه الرجال من تضحيات عبر مختلف الحقب التاريخية.