اعتصم، صباح أمس، نحو ثمانين مواطنا قدموا من بلديتي الثنية وبرج منايل أمام مقر ولاية بومرداس، احتجاجا على التأخر في الحصول على مستحقاتهم الخاصة بإعانات الكراء التي خصصتها الدولة للعائلات التي تضررت سكناتها جراء زلزال 21 ماي من سنة 2003 . وحسب تصريحات بعض المحتجين، فإن أغلبهم لم يتحصلوا على إعانات الكراء منذ قرابة السنتين لأسباب لا يعلمها إلا المكلفين بمنح هذه الإعانة المقدرة قيمتها ب 8 آلاف دينار بالنسبة للعائلات القاطنة بالمحيط الريفي والتي قامت بعقود كراء بنفس المحيط، فيما حددت قيمة الإعانة بالنسبة للمواطنين القاطنين بالوسط الحضري ب 15 ألف دينار. وحسب مصدر مسؤول بمديرية الشؤون الاجتماعية المكلفة بتسيير هذا الملف، فإن السبب الرئيسي الذي يقف وراء هذا التأخر هو إقدام المدير السابق للمديرية بالإمضاء على عدد معتبر من مقررات الاستفادة من المنحة، إلا أن مستجدات طرأت على الملف بعد إيداع نفس المسؤول السجن بتهمة تلقي الرشوة رفقة إطارات أخرى من مختلف مديريات ولاية بومرداس الصائفة الماضية، وهو ما يعني عدم صلاحية ذات المقررات. وقد استقبل مساء أمس ممثل عن والي بومرداس وفدا عن المحتجين للاستماع إلى انشغالاتهم والتباحث حول أنجع السبل لحلها.