يتواجد شباب المدينة الأثرية تيمقاد في وضعية لا يحسدون عليها فالبلدية يتذكرها المسؤول مع كل صائفة وبالذات في كل شهر جويلية بمناسبة مهرجان تيمقاد الدولي للغناء والطرب ويتم نسيانها بعدها وهكذا دواليك حيث أغلق الملعب البلدي منذ أربع سنوات وحولت أرضيته إلى إنجاز المسرح الخاص بليالي تيمقاد وهومسرح يعرف وتيرة إنجاز سريعة وهذا بغية المحافظة على المدينة الأثرية وتحت ضغط من منظمة اليونيسكوويتسع لحوالي 6000 متفرج ينتظر أن يتم تسليمه جويلية 2009 ولإنجاز ملعب جديد تم اختيار موقع جديد على مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين باتنة وخنشلة خارج المدينة وبمحاذاة سد كدية المدور إلا أن وتيرة الإسراع فيه تسير بسرعة السلحفاة حرم أكثر من 500 شاب من ممارسة هوايتهم المفضلة ومع اكتساح الاسمنت كل المساحات واستيلاء البعض على ما تبقى فإن المعاناة كبيرة جدا لشباب تيمقاد حتى الفريق الرياضي الوحيد يرمى بين ملاعب الجيران ليطالب بذلك شباب تيمقاد والي الولاية ومدير الشبيبة والرياضة في الإسراع في إنجاز الملعب الجديد.