نظم أول أمس بدار الثقافة "هواري بومدين" بسطيف، يوم دراسي وتحسيسي حول " توعية وتكوين المرأة الريفية" يهدف أساسا إلى إرشاد المرأة في المناطق الريفية حول سياسة التجديد الريفي والبرامج الجوارية للتنمية الريفية المدمجة. وجرت أشغال اللقاء بمشاركة ممثلات عن المركز الوطني للإرشاد الفلاحي ومرشدات وعدد من النساء الريفيات وممثلات جمعيات محلية الناشطة في مجال المرأة. وفي هذا الشأن أوضحت رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والتنمية الريفية المبادرة بهذا اللقاء السيدة "باية زيتون" أن اللقاء يهدف أساسا إلى إرشاد المرأة في المناطق الريفية حول سياسة التجديد الريفي والبرنامج الجواري للتنمية الريفية المندمجة، وإطلاعها على آليات التجديد التي وضعتها وزارة الفلاحة لترقية عالم الريف. وأكدت السيدة "زيتون" في هذا السياق على ضرورة توعية المرأة الريفية حول هذين البرنامجين باعتبارها أحد العناصر الفاعلة في الأسرة، وذلك من أجل تحسين ظروف العائلة الريفية وتثبيتها في مناطقها الأصلية. وأشارت رئيسة الجمعية بالمناسبة إلى أن مختلف صناديق الدعم التي سخرتها الدولة في هذا الإطار، كالوكالة الوطنية للقرض المصغر ستسمح مستقبلا بتشجيع المرأة الريفية وتحفيزها على استحداث مشاريع استثمارية خاصة في الأنشطة الفلاحية والخدماتية والصناعات التقليدية وحتى السياحية. ويكون عمل المرأة الريفية في هذا الإطار في شكل منظم، كما تستفيد من إعانات ومساعدات من طرف الجمعية في عملية التسويق حسبما أضافت ذات المتحدثة. وذكرا أن اللقاء مناسبة أيضا للتعريف بالجمعية الوطنية للمرأة الريفية ومهامها وأهدافها وإطلاع الرأي العام حول نشاطاتها وطريقة عملها. والجمعية الوطنية للمرأة والتنمية الريفية تأسست سنة 2004 تحت شعار " توعية المرأة الريفية ترقية لأسرتها في ظل تنمية مستديمة" تضم حوالي 150 منخرطة عبر 10 ولايات من الوطن.