تحتضن ملحقة التكوين والتعليم المهنيين ببلدية المعاضيد بالمسيلة، يومي 29 و30 أكتوبر المقبل، فعاليات الملتقى الولائي حول المرأة الريفية والماكثة بالبيت، تحت شعار ''إدماج المرأة الريفية في مسار التنمية الوطنية'' بمبادرة من الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة، وبمشاركة أكثر من 200 جمعية ولائية ومحلية• الملتقى نظم تحت الرعاية السامية لكل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ووالي ولاية المسيلة، حيث يرتقب تكريم المتخرجات من ملحقة التكوين المهني بالزيتون في الصناعات النسيجية، إذ استفادت 180 فتاة من التكوين، وكذا تكريم المتفوقات من أقسام محو الأمية والمعلمات الواتي أشرفن على التدريس. وبرأي رئيس الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة، فإن الملتقى يتناول محاور عديدة تتعلق بالتكوين المهني والتنمية الريفية ومحو الأمية والتشغيل والصناعات التقليدية، يهدف إلى تفعيل وترقية مختلف السياسات والبرامج المتعلقة بالمرأة الريفية والماكثة بالبيت لمختلف القطاعات الحكومية، حيث يتناول المحور الأول الإستراتيجية الوطنية لمرافقة المرأة الريفية والماكثة بالبيت في قطاع التعليم والتكوين المهنيين، قصد ضمان فرص أكثر للتكوين والتعليم المهنيين للمرأة الريفية بالبيت لخلق فرص عمل ومحاربة البطالة، القروض المصغرة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، قرض الرفيق••إلخ، والمحور الثاني يتعلق بالحركة الجمعوية المهتمة بالمرأة الريفية في إطار سياسة تجديد الإقتصاد الفلاحي والريفي كون الجمعيات طرفا أساسيا وفاعلا في العمية التنموية من خلال المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة، والمحور الثالث يتعلق بمحاربة الأمية بعد اعتماد السياسة الوطنية لمحو الأمية في جانفي 2007 وإبراز الجهود التي تبذلها الجزائر في مكالفحة الأمية، والإنخراط في الإستراتيجية التي وضعتها الدولة للقضاء على هذه الآفة في الوسط النسوي بالمناطق الريفية• والمحور الرابع يتعلق بالسياسة الوطنية للشباب والفتاة في المناطق الريفية، والمحور الخامس يتعلق بالإستراتيجية الوطنية للمرأة الريفية والماكثة في البيت في إطار التضامن الوطني، بينما المحور السادس يتعلق بالمشاريع المتعلقة بإدماج المرأة الريفية في قطاع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، حيث يرمي الملتقى إلى استثمار مؤهلات وقدرات المرأة الريفية والماكثة في مسار التنمية الوطنية، وحماية الموروث الثقافي والحضاري المتعلق بالصناعات التقليدية ( النسيجية واليدوية والفخارية) في المناطق الريفية والإهتمام باحتياجات وانشغالات المرأة الريفية والماكثة بالبيت بهدف إدماجها في التنمية المحلية.