وكذا معرض اللباس التقليدي العباسي، ناهيك عن جناح الزريبة المحلية التي تدخل في نسجها مواد أولية محلية. كما سيخصص المعرض جناحا لمسرح الدمى الذي يحظى بأهمية معتبرة بهدف إرساء الضوابط المسرحية التي تعني بهذا النوع من المسرح. ومن جهة أخرى سيعرف المعرض جناحا لأهم الإصدارات المحلية لأدباء ومثقفي الولاية، وكذا معرض يؤرخ لمدينة بلعباس وتطورها عبر التاريخ. وعن النشاط الثقافي الفني فستنظم عروض مسرحية أهمها مونولوج "بهلول في غوانتانامو"وعروض فلكلورية تمثل رقصات المنطقة من "العلاوي"و "النهاري" و"الصف".. كما برمجت الحلقة الشعبية التي تمثل التراث المحلي "الطحطاحة" بالإضافة إلى عروض موسيقية في طابع الغيوان والراب، وفي السياق ذاته تسليط الأضواء على معلم روبة أحد المعالم المتواجدة بالولاية وذلك لإثراء الجانب الأكاديمي. وتجدر الإشارة إلى أن القافلة الفنية لعاصمة المكرة ستحط الرحال الأسبوع القادم أي ابتداء من 25 إلى غاية 30 من الشهر الجاري بولاية برج بوعريرج، حاملة معها نفس الحقيبة الثقافية الفنية من ولاية خنشلة تحقيقا للتواصل الهادف، وكذا لمد جسور التبادل الثقافية وفتح قنوات الحوار وتقليصا للهوة العميقة التي أضحت تهدد ثقافتنا.