نددت المنظمات الطلابية المتواجدة بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، بما أسمته "بالوضعية المزرية"، التي آلت إليها الجامعة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تولي الإدارة الحالية زمام الأمور، التي قالوا إنها بدأت تزرع البلبلة والديماغوجية وسط الطلبة والأساتذة، منشغلة بتغيير المناصب. وحسب بيان موقع من طرف كل من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائريين والاتحاد العام الطلابي الحر والتحالف من أجل التجديد الطلابي، بالإضافة إلى المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي الذي تسلمت "الفجر" نسخة منه، فإن المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة تعرف تخلفا كبيرا مقارنة بما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية. وفي ذات السياق، أضاف البيان أن المدرسة تتخبط في العديد من المشاكل، خاصة في الجانب الإداري والتسيير البيداغوجي، حيث أن سوء توزيع الحصص على المواد التعليمية، وفق المستويات الدراسية خلق فوضى في التوزيع الأسبوعي لكل قسم، ناهيك عن غياب عمل مديرية الدراسات والتغييب المقصود لعمل اللجان البيداغوجية التي تبقى حبرا على ورق. كما أن القاعات والمدرجات متآكلة، الأمر الذي كشفته الأمطار الأخيرة، إضافة إلى توقف قاعات الإعلام الآلي والانترنيت وفي حالة سيرها فإنه لا يستفيد منها جميع الطلبة. أما عن مشروع إنجاز المكتبة والمخابر فإنها تأخرت رغم اقتراب آجال استلامها. وفيما يتعلق بالنشاطات، فقد أوضح البيان أن المدرسة العليا للأساتذة تفتقر إلى الملتقيات العلمية، بعد أن تحولت الجمعية الثقافية والرياضية إلى مصلحة نشاطات مشلولة بالكامل، مؤكدا أن هذه المشاكل ماهي إلا عينة بسيطة عن المشاكل الكثيرة التي تعاني منها جراء التسيير السيء.