أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو كل من "س. يونس" و"ب. سفيان" المتواجدان في حالة فرار، بعقوبة المؤبد والمتابعان بتهمة تكوين جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء على الأشخاص والمساس بممتلكاتهم والقتل العمدي بالإضافة إلى محاولة القتل والسرقة باستعمال سلاح ظاهر. وتعود تفاصيل القضية، حسب ماجاء في قرار الإحالة الذي أصدرته غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء تيزي وزو، إلى 16 جوان 2007 عندما وردت معلومات إلى مصالح الدرك الوطني مفادها وقوع اشتباك مسلح بين أفراد فصيلة تابعة للكتيبة 57 مشاة خفيفة العاملين بمركز الملاحقة الكائنة بإشريظن ببلدية آيت عقواشة بتيزي وزو مع مجموعة إرهابية مشكلة من 3 عناصر مسلحين قدموا على متن سيارة من نوع "فيات" بيضاء من الأربعاء ناث إيراثن باتجاه منطقة عين الحمام وقاموا باختراق الحاجز الأمني المقام بمحاذاة المركز على الطريق الوطني رقم 15 الرابط تيزي وزو بعين الحمام. وأسفر الإشتباك عن مقتل العسكري "م. سعيد" الذي دهسته السيارة وجرته لمسافة 300 متر، كما جرح آخر بعيار ناري. وقد تم العثور على سيارة المعتدين محملة بمواد غذائية وعليها آثار للعيارات النارية وآثار للدم والتي كانت ملكا للمدعو (س. محمد) 40 سنة، كانت قد سرقت منه من طرف 5 إرهابيين في حاجز مزيف عندما كان متجها من سوق آيت اخليلي بمقلع بإيفرحونن رفقة شقيقه محمد البالغ من العمر 12 سنة. كما أجلت جنايات تيزي وزو، أمس الأربعاء، محاكمة الإرهابي "ز. حبيب" الموقوف بتهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط المواطنين.