قال مسؤولون إسرائيليون الجمعة إن أيهود أولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي يود استئناف المحادثات غير المباشرة مع سوريا التي علقت قبل أسبوعين حين استقال بسبب فضيحة فساد. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إنه يجب الاستمرار في المفاوضات مع سوريا على الرغم من أن الانتخابات في إسرائيل معلّقة حاليا، وأضاف ريغيف أن أولمرت يرى أهمية في استمرار الحوار مع سوريا، ولم ينفِ تقارير إسرائيلية عن أن أولمرت يخطط للطلب من تركيا الأسبوع المقبل للتحضير لجولة أخرى من المحادثات غير المباشرة مع سوريا. من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أولمرت طلب من وزير الدفاع التركي وجدي غونول خلال اجتماع عقد في تل أبيب نقل تلك الرسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. كان أولمرت قد استقال من منصبه كرئيس للوزراء ورئاسة حزبه الحاكم كاديما الشهر الماضي على خلفية مزاعم بتورطه في عمليات فساد، وانتخبت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني كزعيمة جديدة لحزب الوسط في ال17 من سبتمبر لكن جهودها في تشكيل حكومة ائتلافية باءت بالفشل، ومن المقرر أن تجرى انتخابات جديدة في إسرائيل يوم ال10 من فيفري المقبل.