تنطلق جلسة الحوار اللبناني الثانية في قصر بعبدا اليوم الأربعاء وسط تصاعد السجال في شأن "توسيع وتصغير المشاركة" ، وذلك تحت رعاية الرئيس ميشال سليمان ، وبمشاركة أقطابها ال 14.غير أن المتحاورين سيناقشون من خارج جدول أعمال المؤتمر الذي انعقدت جلسته الاولى قبل نحو 50 يوماً، طلب أطراف المعارضة بضرورة توسيع مروحة المشاركين بانضمام شخصيات من قوى 8 آذار وهو الامر الذي ترفضه قوى 14 آذار ويشترط راعي الحوار سليمان لاقراره حصول اجماع في شأنه. وذكرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية ان هناك بند وحيد على جدول أعمال الحوار وعنوانه "الاستراتيجية الدفاعية"، أي مصير سلاح "حزب الله"، وهو البند المتبقي من جدول اعمال الحوار الذي كان دار بين مارس وجويلية من العام 2006.ويقود "حزب الله" حملة سياسية مؤيدة لضم شخصيات الى الطاولة من حلفائه كرئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية ورئيس الحكومة السابق عمر كرامي ورئيس "الحزب الديموقراطي" طلال ارسلان وربما النائب اسامة سعد، وهو يعتقد ان مناقشة مسائل جوهرية كالاستراتيجية الدفاعية تحتاج الى مشاركة اوسع الفئات.