يتواصل المسلسل الدرامي لفريق رائد القبة مرة أخرى في حلقة جديدة وهذا بعدما تم إلغاء البرمجة السابقة و إعادتها من جديد و هذا بقرار من الوصاية حيث رحب الجميع بهذا القرار في غياب الرجل الأول لفريق رائد القبة ربراب الذي لم تصله أي دعوة لهذا الاجتماع . ورغم ان القضية تخصه وفريقه الا أن الرائد لم يعلم بهذا التغيير المفاجئ حتى صبيحة الخميس حيث كان التعداد في تربص مغلق بالفندق تحسبا لمواجهة الكناري في نفس اليوم ليتفا جا الجميع بإعادة برمجة مواجهتهم و يتأجل أمر استئنافهم أجواء المنافسة في البطولة الوطنية في القسم الأول لأسبوع آخر. هذا الامر بقدر ما يظهر انه في صالح القبة الا انه اخلط أوراق الفريق و الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ميهوبي الذي وجد نفسه مجبرا على إعادة وضع برنامج آخر لأشباله وتحضيرهم من جديد تحسبا لمواجهة العميد في أول لقاء لهم في القسم الأول. وحسب مصادر عليمة في إدارة الرائد فان المسيرين يرون بان رؤساء الأندية فكروا في مصلحة أنديتهم دون الأخذ بعين الاعتبار مصلحة رائد القبة المعني الأول بهذا الأمر.وصرح مدرب رائد القبة ميهوبي عبر أمواج الإذاعة الوطنية أنه يحترم قرار وزير الشباب و الرياضة القاضي بالعودة للبرنامج الأول على أن تلعب المواجهات المتأخرة كل يوم اثنين،لكن كان من الأفضل أن يتم الإبقاء على لقائهم ضد الشبيبة أول أمس واضاف "نحن نحترم قرار الوزير و الاتحادية ، ولكننا كنا نفضل الإبقاء على مواجهتنا ضد الكناري لأنها تصب في مصلحتهم و مصلحتنا خاصة و أن الشبيبة مرتبطة بالمنافسة القارية."وتساءل المدرب عن كيفية إجراء الاجتماع دون إخطار الرجل الأول في الفريق ربراب الذي كان غائبا ولم يحضر أي ممثل للفريق "هذا الاجتماع كان يخص قضية فريقنا بالدرجة الأولى و من غير المعقول ألا يحضره رئيس الرائد الذي لم تصله أي دعوة أو رسالة من الجهات المعنية،على كل حال ليس لدينا ما نقوم به سوى انتظار برنامج اللقاءات حتى نعمل بجدية من جديد".كما تواجه الفريق القبي مشكلة أخرى و التي تتعلق بحراس المرمى بعد مغادرة الحارس غالم والتحاقه باتحاد البليدة ويسعى المسيرون من اجل إيجاد البديل له هذا الأسبوع وتشير مصادرنا إلى انهم في انتظار قدوم حارس كاميروني بحر هذا الأسبوع من اجل معاينته و انتدابه للفريق القبي.