ياتي اعلان اللجنة الاولمبية الجزائرية عن موعد انتخاباتها التي تعرف مرشحا واحدا لحد الان وهو السيد مصطفى براف الرئيس الحالي في الوقت الذي استاء الكثير من رؤساء الاتحاديات للتعليمة الوزارية القاضية باجراء الجمعيتين العادية و الانتخابية للهيئات الفيدرالية قبل نهاية العام الجاري.حيث اوضح لنا رئيس احدى الاتحاديات لم يرد الكشف عن اسمه ان الوزارة وبتعليمتها كانها كالت بمكيالين مشيرا الى الموعد الذي حددته الفاف لجمعيتها الانتخابية المقررة فيفري القادم وتساءل قائلا متى كانت الفاف تسير وفق القوانين التي تضبط الرياضة ببلادنا .ذات المتحدث قال بانه من الصعب ضبط الحسابات و البرنامج قبل نهاية السنة لذا فان التعليمة الوزارية تخفي وراءها العديد من الاشياء. من جهته لم يتوان رئيس احدى الاتحاديات التي لا تستفيد من دعم كبير من الوصاية عن انتقاد التعليمة اولا لانها موقعة من طرف وزير سابق وليس الحالي وثانيا لان الرابطات التي من المفروض ان تكون تحت اشراف الاتحاية اجرت انتخابتها تحت اعين مديريات الشبيبة والرياضة وهو اول خرق للقانون .وذهب ذات المسؤول بعيدا عندما قال انه في حال اعتماد نتائج انتخابات الرابطات فانه لن يدعو لعقد لجمعية انتخابية لاتحاديته وسيكون ذلك من حقه.واعتبر ان تحديد الفترة لاجراء الانتخابات الفيدرالية ينم عن قصد خفي يتمثل في تجديد الهيئات الاتحادية قبل موعد الجمعية الانتخابية للكوا لغلق الطريق امام" الحرس القديم".لكن يظهر و ان اللجنة الاولمبية الجزائرية وباعلانها عن تاريخ الرابع ديسمبر قد فوتت الفرصة على كل الراغبين في احداث الانقلابات بدرجة اولى والتغيير ثانيا.و الى حين ايداع ملفات الترشح لمنصب الرئيس و كذا لعضوية اللجنة التنفيذية المقررة لدى الامانة العامة للجنة الاولمبية ثمانية ايام على الاقل قبل موعد الانتخابات قد نشهد حملة شرسة للوصول الى مبنى بن عكنون.