أجلت اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى موعد لاحق جمعيتها الانتخابية التي كانت مقررة سابقا ليوم 4 ديسمبر في الوقت الذي يبقى فيه رئيسها الحالي مصطفى براف أحد المرشحين الأربعة لمنصب الرئيس. الذي قرر بعد مشاورة مكتبه التنفيذي، تأجيل انعقاد الجمعية العامة التي كانت مقررة لتاريخ 4 ديسمبر إلى وقت لاحق''. وأفاد بيان للجنة الأولمبية أمس، أن براف قد اجتمع يوم الخميس مع حميد أوصديق رئيس لجنة المراقبين المستقلة المكلفة بمراقبة انتخابات اللجنة حول إجراءات تنظيم هذه الجمعية الانتخابية. وقد جاء تأجيل عقد الجمعية العامة للجنة الأولمبية الدولية من أجل '' تجنيب العائلة الرياضية الكبيرة مختلف الانزلاقات التي يمكن أن تنجر عنها عواقب وخيمة على حد توضيح البيان. وبرر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الأسبوع الماضي قرار تقديم تاريخ عقد الجمعية العامة الانتخابية إلى يوم 4 ديسمبر إلى الاعتبارات السياسية في الجزائر التي ستعيش في بداية عام 2009 حدثين سياسيين كبيرين هما التعديلات الدستورية والانتخابات الرئاسية. وكان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد أكد يوم الخميس الماضي في تصريح له ''تمسك الوزارة باحترام وتطبيق القانون على الجميع''. كما كان قد استبعد إمكانية عقد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية يوم 4 ديسمبر المقبل باعتبار أن هذا التاريخ يسبق انتخابات الاتحاديات الرياضية التي تنعقد عادة قبل انعقاد الجمعية الانتخابية الأولمبية. من جهة أخرى، أكد ناصر نعيجي الأمين العام للجنة الأولمبية، أن براف أعلن رسميا ترشحه لعهدة ثالثة، بينما أعرب وزير الشباب والرياضة السابق سيد علي لبيب والرئيس السابق للجنة الأولمبية والاتحادية الجزائرية لألعاب القوى سي محمد بغدادي عن نيتهم في الترشح''، فضلا عن تأكيد مصطفى العرفاوي الرئيس الحالي للاتحادية الدولية للسباحة، عن نيته الصريحة في الترشح. وأوضح نعيجي، أن الجمعية العامة العادية المقررة ليوم 4 ديسمبر ستخصص لتنصيب لجنة الترشيحات من أجل تجديد الهيئات المنتخبة للجنة الأولمبية الجزائرية.