وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل مساء الاثنين بسبب نقص الوقود بعد رفض اسرائيل استئناف ارسال الوقود الى قطاع غزة. وكان مسؤول في سلطة الطاقة الفلسطينية صرح الثلاثاء ان محطة توليد الكهرباء ستستانف عملها خلال ساعات، بعد ان تنتهي اسرائيل من ضخ الوقود التي استانفت تزويد المحطة بها بعد اغلاق عدة ايام ردا على اطلاق صواريخ من قطاع غزة. وقال كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة ان "اسرائيل بدأت ضخ الوقود في محطة توليد الكهرباء, لكن لا يمكن ان نقدر كمية الوقود الا بعد انتهاء عملية الضخ". واشار إلى ان "عمل المحطة سيبدأ تدريجيا ما ان تصل كمية الوقود في الخزانات الى 300 الف لتر كحد ادنى". وتؤمن هذه المحطة 40% من احتياجات قطاع غزة من الكهرباء, اما الباقي فيتم تأمينه من اسرائيل وبنسبة اقل من مصر. وقررت اسرائيل وقف استئناف تزويد القطاع بالوقود مع تمديد اغلاق المعابر بسبب اطلاق صواريخ على اراضيها. ولكن وزارة الدفاع الاسرائيلية اعلنت مساء الاثنين في بيان ان وزير الدفاع ايهود باراك قرر السماح بادخال "كميات محدودة" من الوقود الى قطاع غزة اعتبارا من الثلاثاء بطلب من ممثل اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط, توني بلير. ويمر الجزء الاكبر من كميات الوقود والغاز المنزلي الضرورية لقطاع غزة عبر معبر ناحال عوز. وتفرض اسرائيل اغلاقا على قطاع غزة منذ ان سيطرت عليه حركة حماس بالقوة في جوان 2007. وتفرض حصاراً على القطاع، منذ 17 جانفي، ينعكس في فترات التوتر خصوصا, تراجعا في تزويده بالوقود والتيار الكهربائي.وأوضح مسؤول بمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع أن نحو 800 الف من سكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة باتوا بلا كهرباء، بعد أن توقفت المحطة عن العمل.