يأتي هذا التتويج بعدما حصد ميداليتين في معرض الدولي الثاني للاختراعات في الشرق الأوسط المنعقد بالكويت من 09 إلى 13 نوفمبر 2008، في مشروع الساعة الكونية الافتراضية ومشروع المدينة الإسلامية الذكية المقاومة للكوارث الطبيعية والإيكلوجية. أما مشروعه الحالي فإنه يساهم في التقليص من حجم الحرائق في العالم، وبنسبة 20 % من ظاهرة الاحتباس الحراري، نتيجة انبعاث كميات هائلة من غازات ثان أكسيد الكربون وغيره في الجو، تمكن الدكتور لوط بوناطيرو رُفقة الأستاذ كمال بن أشنو من ابتكار نظام إنذار مبكر يرتكز على نظام التموقع الشامل ودارة إلكترونية تُعطي إنذارا لتحديد مكان سقوط الشُحنة الكهربائية ومعرفة إذا ما أُفرزتْ طاقتها في الأرض أم لا للحيلولة دون حرائق الغابات التي تتسبب فيها ظاهرة الصواعق والبَرَق نتيجة التقلبات المناخية المفاجئة وذلك من أجل مكافحتها، وتجنب الخسائر البيئية والمادية التي تُحدِثُها سنويًا، خاصة في فصل الصيف مما يجعل هذا الاختراع سابقة في الجزائر. ومن المحتمل أن يُطبق هذاالنظام لأول مرة في الحَظيِرَة الوطنية بالشريعة. حسب الدكتور لوط بوناطيرو، يجب الكف من نسب حرائق الغابات دائمًا إلى متجول وهمي الذي قد يكون رمي ببقايا سيجارة علي الأرض إلا في فصل الصيف وفي غابات كثيفة وصعبة التضاريس، وذلك لأن هذا التفسير يخلو من أي أساس علمي. مهما قيل حول هذه الظاهرة في الجزائر ، يجب اتخاد كل الإجراءات اللازمة البشرية والتقنية لمواجهة هذا الوضع. ففي 2007 حرائق الغابات أهلكت000 48 هكتار. السنة عرفت حرائق مذهلة. سجل فيها ما يعادل 2062 بؤرة انطلاق حريق على المستوى الوطني حسب تصريحات المديرية العامة للغابات. سنة 2008 كانت من ضمن السنوات الأقل حرائق. الجدير بالذكر هو أن الجزائر تحتوي على ثروة غابية تقدر ب 4,7 مليون هكتار..