ندد المشاركون في مسابقة المساعدين التربويين التي أجريت بولاية المسيلة مؤخرا، التي أشرفت عليها مديرية التربية، بسياسة الإقصاء والتهميش التي حرمتهم من النجاح في الامتحان الشفهي، رغم نجاحهم في الامتحان الكتابي. وقد طالب هؤلاء بضرورة إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في ما حدث، مشيرين إلى أن هذه المسابقة خاصة بحاملي المستوى النهائي، إلا أنهم كما ذكروا في شكواهم التي تحصلت "الفجر" على نسخة منها فوجؤوا بالأسماء الناجحة والتي تضم في مجملها أسماء لحاملي الشهادات الجامعية، وكذا وجود أسماء من خارج الولاية وأسماء عاملين في قطاعات مختلفة. وأشار المشتكون في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، تحصلت "الفجر" على نسخة منها إلى التلاعب بمصير الشباب من منطقتهم التي حرمت من النجاح رغم مشاركة أزيد من 100 شاب. وحسبما لمسناه عبر الشارع المحلي، فإن الجمعيات وممثلي المجتمع المدني عزموا للذهاب بعيدا بهذه القضية التي أصبحت حديث العام والخاص.