تقدمت تركيا خطوة جديدة نحو الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بعدما وافق سفراء الاتحاد أمس على فتح المحادثات مع تركيا في فصلين إضافيين من فصول مفاوضات الانضمام ال35 التي يجب على أية دولة أن تجتازها بنجاح كي تنضم إلى عضوية الاتحاد. وذكرت مصادر في رئاسة الاتحاد الأوروبي أن سفراء الاتحاد -الذين اجتمعوا في العاصمة البلجيكية بروكسل مع وزير الخارجية التركي علي باباجان- أعطوا الضوء الأخضر لبدء المحادثات في فصلي "حرية حركة رأس المال" و"مجتمع المعلومات ووسائل الإعلام"، وبينما تعارض بعض دول الاتحاد -وتحديداً فرنسا- فكرة انضمام تركيا ذات الغالبية المسلمة إلى الاتحاد، فإن القرار بفتح الفصلين الجديدين تم أمس بدون الجدل المعتاد الذي يصاحب مثل هذه النقاشات. وكانت فرنسا جددت في ماي الماضي على لسان رئيس وزرائها فرانسوا فيون معارضتها انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بسبب ما قالت إنه احتلالها "أراضي دولة أخرى في الاتحاد"، وذلك في إشارة لجزيرة قبرص، وقالت سفيرة جمهورية التشيك في الاتحاد ميلينا فيسينوفا -التي ستتولى بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي من فرنسا الشهر القادم- أنها تأمل فتح فصلين إضافيين مع تركيا في النصف الأول من العام المقبل.