لم يتمكن أشبال كريستيان لانغ من الفوز، أمس، بمباراة نصف نهائي كأس شمال إفريقيا ذهاب، التي جمعتهم بنادي الجيش الملكي المغربي على أرضية ملعب أول نوفمبر حيث فرض عليهم التعادل الايجابي. فبعد أن كانت شبيبة القبائل متفوقة بهدف لصفر من إمضاء كوليبالي عدّل حسين أوسلا، أكبر لاعب في النادي الملكي. الامر الذي يصعب من مهمة الكناري في مباراة الإياب الجمعة القادم بالرباط. من جهة أخرى رفضت الرابطة الوطنية لكرة القدم قبول ملفي حسين مترف وأشيو لتأهيلهما في وفاق سطيف وشبيبة القبائل، بعد أن أمضيا لستة أشهر فقط. ورفضت لجنة التأهيلات التابعة للرابطة منح الإجازة للاعبين إلى حين تصحيح مدة العقد التي تتطلب الإمضاء لعامين على الأقل، حسب القوانين الجديدة التي تسير الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم. في وقت كانت الفاف قد أصدرت إجراءات إجازة اللاعبين المتنقلين لفرق جديد. وكان مصدر من الهيئة الفيدرالية قد أكد ل "الفجر" في وقت سابق أن مدة العقد يحددها اللاعب وإدارة فريقه الجديد ولا تهم مدتها. لكن يبدو أن التناقض الموجود بين الهيئات الكروية الوطنية لم يمكن حسين أشيو أمس من لعب مباراة الكأس المغاربية أمام الجيش الملكي المغربي بسبب عدم تأهيله من قبل الرابطة. وعلمنا من مصدر جد مقرب من أشيو أن هذا الأخير رفض طلب حناشي الإمضاء لعامين في الفريق القبائلي، ومن الممكن جدا أن يبقى إلى نهاية الموسم من دون فريق، باعتبار عدم تأهيله بعد إمضائه لمدة ست أشهر فقط. وعليه فإن اشيو و مترف مطالبان بإعادة النظر في مدة عقديهما وإلا سيقضيان موسما أبيضا.