تعثرت شبيبة القبائل ظهر أول أمس بميدانها أول نوفمبر بتيزي وزو، أمام ضيفها الجيش الملكي المغربي بنتيجة هدف لمثله، في مباراة الذهاب من الدور النصف النهائي للطبعة الأولى من كأس شمال افريقيا للأندية البطلة، وهي النتيجة التي رهنت بها الشبيبة حظوظها في المرور الى الدور النهائي، قبل مباراة العودة بالمغرب التي ستكون صعبة بالنظر الى قوة المنافس المغربي الذي أظهر امكانات كبيرة بالجزائر. ورغم استفادة الشبيبة في هذا اللقاء من عاملي الأرض والجمهور، الا أن آدائها لم يكن في مستوى تطلعات آلاف الأنصار الذي غصت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر منذ الساعات الأولى للظهيرة، حيث كان أشبال المدرب الجديد لانغ ظلا لأنفسهم طيلة فترات المواجهة، ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم، بعد أن عجزوا عن تطوير لعبهم، ولم يصنعوا أي فرصة تذكر لولا هدف كوليبالي الذي منح التقدم لزملائه في د21 عن طريق مخالفة مباشرة قوية من بعد 30 م خادع بها الحارس المغربي الجرموني. ورغم أن الجميع كان ينتظر أن تستفيق الشبيبة بعد هذا الهدف وتواصل ضغطها بغية تسجيل أكبر عدد ممكن من الاهداف الا أن المباراة عرفت مجرا آخر، بعد أن خرج المنافس من منطقته بغية العودة في النتيجة، خلق عدة فرص أولها في د 32 بواسطة المنصافي الذي وجد الحارس شاوشي صعوبة كبيرة في صد رأسيته، قبل أن يتمكنوا من ترجيح الكفة مع بداية المرحلة الثانية، بواسطة أوشلة الذي استغل سوء مراقبة مدافعي الشبيبة. وكاد زملاء كوليبالي أن يتلقوا أهدافا أخرى في المرحلة الثانية بعد أن انهاروا كلية أمام المنافس الذي كان أكثر تنظيما، لو لا براعة الحارس شاوشي الذي لعب دورا كبيرا في عدم تلقي شباكه أهدافا أخرى، الى غاية صافرة النهاية، بنتيجة التعادل التي أرضت المغاربة أكثر قبل مباراة العودة التي ستجري يوم 26 ديسمبر الجاري، والتي سيكون أشبال لانغ مرغمين على التسجيل فيها وعدم تلقي أي هدف لضمان تأشيرة تنشيط المباراة النهائية. ------------------------------------------------------------------------