× بداية حدثنا عن مشاركتك في منشد الشارقة ؟ مشاركتي في برنامج أومسابقة منشد الشارقة، أعتبرها مشاركة إيجابية للغاية. فبعدما خضت غمار التصفيات الأولية، تم بعون الله اختياري كممثل عن الجزائر عزمتُ على استغلال الفرصة التي أتيحت لي لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل وتقديم نسوج فنية تليق بمقام الهدف الذي يرجى من المسابقة. وكان السفر للشارقة والصمود في وجه المنافسة طيلة شهر رمضان، والحمد لله كان التوفيق. × أين وصل مشروع الفيديو كليب الذي وعدك به منظمو المسابقة؟ لا جديد إلى يومنا هذا، الإدارة وعدتني بتتويج إحدى القصائد بفيديو كليب، ولا زلت أنتظر الوفاء بالوعد، أتمنى أن يحصل ذلك في المستقبل القريب. × أوصلت من خلال برنامج منشد الشارقة في طبعته الثانية، مختلف الطبوع الجزائرية إلى العالم العربي لكن باللغة الفصحى، فهل ستوصل اللهجة الجزائرية يوما ما إلى الأشقاء العرب ؟ خلال مشاركتي في المسابقة كانت الفرصة مواتية لإخراج وإبراز التراث الجزائري للعالمية، كون الجزائر بلد تنوع الثقافات والألوان الموسيقية المختلفة. فهذه كلها بمثابة محفزات ساعدتني لخلق نوع من التميز والإبداع في الأداء وكان لي ذلك والحمد لله. فكنت أحرص أن تكون اللغة مفهومة بما أنني في مسابقة عالمية لكن ومع ذلك فلهجتنا المحلية هي قريبة من اللغة العربية، فكنت أنشدت كم مرة في شهر رمضان باللهجة الجزائرية لقيت الترحيب من المستمعين من مختلف البلدان,صحيح أنه في مرات يؤدي المنشد والفنان بلهجته الخاصة ولاتفهم أحيانا.. لكن الأهم هو الإحساس والصدق في الأداء. × ماذا عن مشاركتك في مسابقة منشد الشارقة في طبعتها الثالثة؟ كنت ضيف شرف في برنامج منشد الشارقة في طبعته الأخيرة.. وقفت إلى جانب الأساتذة وسيم فارس وعبد الرحمن بوحبيلة اللذان طلباني لمساعدة المنشدين وتحضير الكورال، فهي فرصة لإثبات كفاءة المنشد الجزائري ومدّ يد المساعدة. × بعد مرور عام على تجربتك في الشارقة، هل من متكفل بالمبدع "ميروح" ؟ للأسف بعد مرور فترة من برنامج منشد الشارقة لا يوجد من يتكفل بأعمالي، وهذا ليس لي فقط بل الغالبية من المنشدين يواجهون صعوبة في الحصول على من يرعى الأعمال الفنية والإصدارات. فهذه من بين المعوقات التي تؤثر في العمل، ومع ذلك أسعى جاهدا للحصول على مخرج ومنفذ لذلك. × على ضوء احتكاكك بالمنشدين والفرق الخليجية، أين وصل الإنشاد الإسلامي في الجزائر أو ما محل النشيد في الجزائر من خارطة النشيد العربية؟ الجزائر حاليا هي مصدر للإبداع الإنشادي وهي وطن للإنشاد، وهذا لما تتميز به من كثرة الفرق والأصوات المتألقة، وأيضا هي فضاء فيه تنوع للثقافة يساعد على تطوير هذا الفن الأصيل رغم النقص والإجحاف في حقه من الناحية الإعلامية والإنتاجية. لكن الجزا ئر أصبحت من أكبر الدول التي تحتضن المهرجانات والفعاليات الإنشادية على مدار السنة. × العدد المتزايد من المنشدين.. هل هو في صالح أو ضد الإنشاد الإسلامي ؟ العدد الهائل من المنشدين إذا كان هذا التزايد فيه النوعية أكبر من الكمية فهذا لابأس فيه، وأقصد بالنوعية الخلق الحسن وتمتعه بقدرات فنية وعلمية في المجال، وأن يكون المنشد بقدر الرسالة التي هو ينشد لأجلها. ومع ذلك فهذا التزايد أكيد فيه دلالة على أصالة هذا الفن. × حدّثنا عن مشاريعك المستقبلية ؟ بخصوص المشاريع فأنا بصدد لتحضير للألبوم الأول والبحث عن السبل والطرق التي تساعد على تقديم عمل فيديو كليب في المستوى، بما أن هذا الأخير أصبح أكثر تبليغا للرسالة وفي وقت وجيز و مع التحضير لبعض الحفلات والمهرجانات المختلفة. × هل سنسمع مصحفا مرتلا بصوتك؟ سماع المصحف المرتل بصوتي، حلم لي وهدف بإذن الله.. ولابد من الإستعداد لذلك. × ما هي نقطة التحول في حياتك؟ نقطة التحول في حياتي الإنشادية هي المشاركة في برنامج منشد الشارقة والخروج للعالمية في وقت قصير، فهذا فضل من الله والقائمين على برنامج المسابقة وهي فرصة للاستمرار في العمل وهي مرحلة لبداية مشوار .