فخامة رئيس الجمهورية، إنه لمن دواعي الشرف أن نتوجه إلى فخامتكم الشامخة مبتدئين خطابنا هذابطلبنا، وقبل ذلك لي كامل الشرف أن أرفع لفخامتكم أسمى تحياتي وأصدق احتراماتي وأزكى أمنياتي لكم بالتوفيق في كل مسلك وطريق وأن يشملكم العلي القدير بحفظه ورعايته وعنايته ودوام توفيقه لكم في أداء مهامكم النبيلة والجسيمة، فدمت سيدي الرئيس فخرا وذخرا لهذا الوطن الجريح. فخامة الرئيس: مرة أخرى يشرفني أيما شرف أن أكتب إلى سيادتكم هذه الرسالة بعدما تقطعت بي الأسباب وأغلقت دوني الأبواب لأنني فقير (بطال) وليس لي نفوذ داخل الإدارات والسلطات.. أقصد (المعارف والأكتاف) فأنا ابن مجاهد قتله الإرهاب وقتل أمي وسلب كل أملاكنا (المرفقات تثبت ذلك) حتى الزرع أحرقوه، فقدت الأهل والمال معا، فلله الأمر من قبل وبعد، وقد لجأت إلى جمعية ضحايا الإرهاب بالمدية فطردوني ولم يعطوني أي حق ، طردوني لأني فقير لا أملك مالا ولا أملك (المعارف والأكتاف) لقد قُتل أبي وأمي في (1997) من طرف الإرهاب الهمجي وسلبني أهلي ومالي، حتى ملف السكن المودع بقصر البخاري أعدته أربع مرات، ولكن للأسف صارت حتى السكنات تشترى بالرشوة. سيدي الرئيس: أنا الآن بلا سكن بلا عمل، ولم أستفد من التعويض كبقايا ضحايا الإرهاب، لقد لجأت لكل الإدارات لكنها أغلقت دوني الباب.. فأغثني فأنت المغيث بعد الله سبحانه وتعالى ودمت رئيسا لجزائر اليوم والغد دائما وأبدا وأطال الله لنا في عمرك، فأنت أهل بالجزائر وشمسنا التي لا تغيب ولن تغيب. ختاما سيدي الرئيس تفضلا منك وتكرما منك أسمى آيات الحب والتقدير والعرفان. السيد: فراح عبد القادر - الساكن بلدية بوقزول - حي الملعب - القرادي - ولاية المدية