ظفر شبيبة القبائل بجائزة المرتبة الثالثة في إطار منافسة كأس اتحاد شمال إفريقيا في نسختها الأولى، عندما فرض التعادل 1 / 1 عشية أول أمس أمام مضيفه الاتحاد الليبي بملعب 11 جوان بالعاصمة الليبية طرابلس، لتكسب الشبيبة الرهان وتفوز بمبلغ ال75 ألف دولار المخصص لصاحب المركز الثالث، وسط تذمر واستياء شديدين عند الليبيين، ويأتي فوز الشبيبة رغم افتراق الفريقين على وقع نتيجة التعادل، حسب قانون لجنة تنظيم منافسة كأس شمال إفريقيا، التي منحت الشبيبة المرتبة الثالثة، لتسجيلها هدفا واحدا خارج الديار، والذي يعادل هدفين• اللقاء كان مشحونا لدرجة انفعال الأنصار مع المباراة، التي كانت متعادلة في أغلب الأحيان، وكان أصحاب الأرض السباقين لفتح باب التسجيل في العشرين دقيقة الأولى عبر اللاعب علي خليفة رحومة، واستمر اللقاء على نفس الإيقاع، إلى غاية ال11 دقيقة الأخيرة، حيث تمكن مهاجم القبائل عدلان بن سعيد من فك عقدة الشبيبة، معدلا النتيجة لصالح الشبيبة، هذا ومن حسن حظ أبناء تيزي وزو أن الاتحاد أخفق في تسجيل ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من الوقت الرسمي للقاء، عقب خطأ ارتكبه المدافع مفتاح داخل منطقة ال18 مترا، لأن الحارس برفان أنقذ مرماه ببراعة وحفظ ماء وجه القبائل، إلى ذلك توافق حدس مدرب الشبيبة كريستيان لونغ مع الأداء المتواضع للمهاجم أزوكا، الذي لم يقنع وكان خارج الإطار• من جهة أخرى صرح حناشي أمس عبر الإذاعة الوطنية أن فريقه تعرض إلى اعتداءات من طرف أنصار الاتحاد الليبي الذين لم يهضموا نتيجة التعادل، معربا أن نهاية المباراة كادت أن تتسبب في مأساة حقيقية، لأن الأنصار الليبيين انهالوا رشقا بالحجارة ومختلف المقذوفات على لاعبي الكناري•