تشرع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بداية من منتصف الشهر الجاري، في عملية تحسيسية تدوم أسبوعين وهذا بمناسبة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وتستهدف الحملة التحسيسية بالدرجة الأولى العائلات التي غيرت مكان إقامتها، خاصة التي استفادت من سكنات جديدة. وتعتمد الحملة التحسيسية على إرسال كتيبات وملصقات ومطويات إلى العائلات الجزائرية عادة تكون مرفوقة بفاتورات الكهرباء والغاز والماء والهاتف. وتعد وزارة الداخلية والجامعات المحلية كتيب بيداغوجي يتضمن بطاقات ذات الصلة بالانتخابات، وهو يعد بمثابة أداة إعلامية حول التسجيل بالقوائم الانتخابية والانتخابات الرئاسية لسنة 2009. وتشمل الحملة التحسيسية بث إعلانات بالإذاعة والتلفزيون وكذا بث برامج تلفزيونية وإذاعية ولاسيما على مستوى الإذاعات المحلية التي ستتناول المسار الانتخابي وتحسيس المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع وتجديد عملية تسجيلهم بالدوائر الانتخابية التي يقطنون بها. وتشمل الحملة استعمال الانترنت والهواتف النقالة، وبالإضافة إلى توزيع دعائم اتصال على مستوى الجامعات والأحياء الجامعية يقوم بإعدادها الطلبة على مستوى شبابيك الحالة المدنية والوكالات البريدية وذلك قصد التسجيل بالقوائم الانتخابية مكان الإقامة. وتسعى الحكومة من خلال هذه الحملة، حسب وزارة الداخلية إلى ضبط القوائم الانتخابية عن طريق شطب الأشخاص المتوفين والناخبين المسجلين لأكثر من مرة والناخبين المسجلين ببلديات لا يقيمون فيها بالفعل وكذا كل الأشخاص المسجلين بصفة غير نظامية. وستمكن هذه العملية من تسوية وضعية الناخبين المسجلين الذين تكون المعلومات المتعلقة بهوياتهم غير كاملة وكذا تصحيح الأخطاء المادية إلى جانب تحسيس المقيمين الجدد من أجل تسجيلهم بالقوائم الانتخابية بالبلدية مقر إقامتهم.