ديمبا حفظ ماء وجه البطولة الجزائرية وكان اللاعب الوحيد الذي تمكن بالظفر بالتحويل من البطولة الجزائرية نحو بطولة خارجية هو مدافع شبيبة القبائل ديمبا، الذي فضل التحول إلى الهلال السوداني الذي ألح على الاستفادة من خدماته. لكن العكس حدث مع كل من جابو ومترف اللذين عادا يجران أذيال فشل تجربتهما الإحترافية، بإمضاء جابو لإتحاد الحراش وهو الذي كان قد تحول لأف سي سيون السويسري في بداية الموسم، وكذا مترف الذي إختار وفاق سطيف عائدا من تجربة مخيبة في ديجون الفرنسي. عودة آشيو وبورحلي للمنافسة في انتظار حنيستار وعرفت هذه الفترة عودة اللاعبين البطالين للمنافسة، كما كان الحال مع حسين آشيو الذي فضل تغيير الألوان والإمضاء لشبيبة القبائل، في حين جدد بورحلي مع اتحاد العاصمة. أما حمدود فقد اتجه للقسم الثاني وأمضى لنادي بارادو. وكان عدد كبير من البطالين قد ظفر بمكانة خلال هذه الفترة، على غرار مهاجم الحمراوة السابق سفيان حنيستار الذي ينتظر أن ترفع عنه العقوبة لكي يتمكن من اللعب لإتحاد الحراش الذي أمضى له لمدة عامين. بوعلام حمية ومغربي الثنائي الذي كان أكثر طلبا وما دام أن فرقنا تعودت على اصطياد العصافير النادرة من الفرق التي لا حول ولا قوة لها، فإن هذه العادة كانت ضحيتها جمعية وهران كالعادة، حيث أرادت فرق ش. بلوزداد، إ. الحراش وم. العاصمة الاستثمار في الحالة المادية لهذا الفريق لخطف الثنائي بوعلام حمية والمدافع مغربي. لكن إدارة لازمو كانت متفطنة ولم تستسلم لإغراءات هذه الفرق، لتحتفظ بنجميها ضمن تعدادها وتكسر خاطر الفرق الطامحة في خطفهما. ولد تيفيدي.. قضية أسالت الحبر على حساب أدائه لاعب آخر كان قد أثار اهتمام فرق وهو محرك مولودية سعيدة، سيد أحمد ولد تيفيدي، الذي كان قد وضع رئيسه بلهزيل أمام الأمر الواقع عندما رفض تجديد عقده الذي ينتهي نهاية جوان، وكذا الرضوخ لعملية مقايضة بلاعبي أولمبي الشلف (قوعيش وداود بوعبد الله) أو لاعبي الوفاق السطايفي (سوقار وبوعزة)، وفي الأخير واصل ولد تيفيدي اللعب لمولودية سعيدة لكن بوجه شاحب وتراجع كبير في الأداء يعكس تأثر الموريتاني بكل هذه الضجة الإعلامية. فنزويلي لأول مرة وتونسي آخر يزور البطولة الجزائرية كان من العادي أن تنتدب أنديتنا لاعبين أفارقة من جنسيات مالية، إيفوارية، سينغالية، نيجيرية وكذا كاميرونية، لكن ما هو غير عادي هو تحويل الوجهة إلى بلد تشافيز فنزويلا، حيث تعاقد اتحاد العاصمة مع المهاجم أندرسون، الذي يعتبر الوافد الأول من هذا البلد، رغم أن الجنوب أمريكيين كانوا يقدمون عادة من البرازيل للبطولة الجزائرية. كما شهدت البطولة انتداب ثاني لاعب تونسي بعد العمراني الذي سرحه اتحاد عنابة لعدم نجاحه معها، ويتعلق الأمر هنا بالمهاجم الأشخم الذي قدم إلى مولودية العاصمة.