قال السيد نملة إن الجمعية الوطنية للبادمنتون تحولت فعلا إلى اتحادية وطنية وفق ما تمليه القوانين المسيرة للرياضة الجزائرية. وأوضح ذات المتحدث في اتصال مع "الفجر"، أمس، أن كل الأمور دخلت نصابها، مؤكدا أن الجمعية الإنتخابية ستجري يوم 29 من الشهر الجاري. أضاف الأمين العام لاتحادية البادمنتون في اتصالنا به، أمس، أن ما حدث خلال الجمعية العامة العادية، الخميس الماضي، لم يكن مؤسسا عندما علت أصوات رافضة للقوانين الجديدة التي تحول جمعيتهم إلى فيدرالية، وبهذا الشأن أوضح محدثنا بأن كل الأمور ضبطت خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة بتاريخ 31 جويلية 2007 "لقد كيفنا جمعيتنا مع القوانين المسيرة للرياضة الجزائرية في جويلية 2007 خاصة مع المرسوم 405 / 05 وكذا مع قانون 10 / 04، وهو الأمر الذي وافق عليه أعضاء الجمعية العامة"، قال السيد نملة. محدثنا لم يتوان عن التأكيد بأن كل الوثائق موجودة، بداية من محضر الإجتماع الخاص بالجمعية العامة العادية السابقة الذكر، والتي تؤكد الموافقة على تحويل الجمعية إلى اتحادية، وحينها تم إعداد كل ما يتعلق بالقوانين الجديدة وأودعت لدى الوزارة التي لم تقدم موافقتها إلا يوم 11 جانفي، أي عشرة أيام قبل موعد الجمعية العادية. ولأن الحاضرين يوم الخميس الماضي أعابوا على الاتحادية الجديدة إدراج نقطة تحويلها إلى اتحادية ضمن جدول الأعمال الذي كان يتضمن المصادقة على التقريرين المالي والأدبي فقط. الأمين العام للبادمنتون قال إنه سيقدم كل التوضيحات لوزارة الشباب والرياضة من خلال الملف الذي هو بصدد إعداده، معتبرا بأن الجمعية الإنتخابية ستجري وفق ما قرر لها من قبل وهو يوم 29 جانفي الجاري ووفق القوانين الجديدة، وأضاف بهذا الصدد " لا يمكن أن نتكيف مع القوانين الجديدة دون أن نطبقها، خاصة وأن الوصاية ألزمت الجميع بذلك قبل تاريخ 31 جانفي الجاري". من جهة أخرى، لم يفهم ذات المتحدث كيف لأعضاء ناقشوا الأمر مع كامل التعداد المشكل للجمعية العامة أن يبدو اعتراضهم، معتبرا أن البادمنتون سيسير وفق القوانين المحددة لسير الاتحاديات بداية من الجمعية الإنتخابية.