استفاد اللاعب لسماري من منحة تحضيرية للأولمبياد من قبل اللجنة الأولمبية الجزائرية حيث يتواجد هذا الرياضي ضمن الفئة الأولى في تقسيم الهيئة الأولمبية حيث استفاد من التحضير الخاص. فلسماري يتواجد في الوقت الراهن بالولايات المتحدةالأمريكية التي اختيرت لتكون مكانا لاستعدادات اللاعب الذي فضل الاشتراك في دورات مفتوحة تسمح له بالتعرف على المستوى الذي وصله. وأوضح لنا السيد نملة بأن الاتحادية لم تكن لتستطع التكفل باستعدادات من هذا المستوى للاعب بالنظر لإمكانياتها المالية والفضل في مواصلة لسماري لتحضيراته دون مشاكل يعود لتكفل الكوا بالأمر. محدثنا اضاف أن برنامج لسماري ثري حيث سيتنقل أوائل جوان القادم إلى فرنسا للمشاركة في دورة تولوز المفتوحة وبعدها إلى جزر موريس لحضور دورة مماثلة. واستنادا إلى تصريح السيد نملة فان هاتين الدورتين تاتيان في الوقت المناسب أي قبل التنقل إلى بيكين. من جهة أخرى سيشارك الفريق الوطني في البطولة العربية للأمم المقررة شهر اوت لكن لم يحدد مكانها بعد حيث كانت مبرمجة في أول الأمر بالأردن ثم تقدمت سوريا بطلب الاستضافة إلا أن الاتحاد العربي لم يفصل في الأمر. وبخصوص المنافسات الوطنية فان الاتحادية برمجت اليوم الخامس من البطولة الوطنية يومي 24 و25 أفريل الجاري بالقاعة المتعددة الرياضات بالقصر بمدينة بجاية. اما نهائيات كأس الجزائر بالنسبة للفئات الشابة فستجري يوم 5 جويلية بالعاصمة بعد أن جرت الإقصائيات على مستوى المناطق الثلاث وسط وشرق وغرب. كما حدد تاريخ 19 جوان لنهائيات الأكابر. وحسب الأمين العام للاتحادية السيد نملة فقد برمجت الهيئة الفيدرالية ثلاث دورات مفتوحة بدايتها يوم 15 ماي بقسنطينة والثانية تجري بالشلف شهر جوان والثالثة وهي دورة الماسترز ستقام بالعاصمة. واستنادا إلى محدثنا فان الأخيرة ستعرف مشاركة الثمانية الأوائل في الدورتين السابقتي الذكر وستقدم لهم جوائز مالية معتبرة دون أن يحدد قيمتها مشيرا إلى أن هناك إمكانية مساهمة السبونسور في هذا الأمر. محدثنا قال بأن الماسترز المفتوحة لكل اللاعبين الجزائريين الممارسين للبادمنتون داخل الوطن وخارجه ستكون فرصة مواتية لاكتشاف عناصر جديدة لتحمل الألوان الوطنية مستقبلا باعتبار أن الاتحادية تريد توسيع الممارسة عبر مختلف المناطق.