كشفت، أمس، نقابة مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" عن إجماع الجمعيات العامة للنقابة على تحديد يومي الثامن والتاسع فيفري المقبل، كموعد لإضرابهم الوطني، في انتظار التنسيق مع باقي نقابات التربية للإلتحاق بالحركة الاحتجاجية، التي ستعرف عدم مشاركة نقابة "السناباست" التي تتوعد بالعودة إلى الإضراب خلال ذات الشهر• وقال عاشور إيدير، المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مجلس ثانويات الجزائر، في تصريح ل "الفجر"، إن انشغالهم هذه الأيام يصب في خضم أكبر عدد ممكن من النقابات المستقلة الناشطة في قطاع التربية، بهدف جمع شملها وتوحيد الجهود، إضافة إلى تكوين ميزان قوة يعمل على إجبار السلطات العمومية على تلبية مطالب عمال القطاع والتي عرفت، حسب ذات المتحدث، تأخيرا فادحا في الاستجابة لها، ما فتح المجال أمام قرارات تعجل بشل المؤسسات التربوية• في حين أكد القيادي الأول للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، في اتصال له مع "الفجر"، أن التاريخ المحدد من طرف نقابة "الكلا "، لا يسمح بالمشاركة فيه، باعتبار أن إجراءات الشروع في أية حركة احتجاجية تتطلب الإشعار بها قبل ثمانية أيام• إلا أن هذا التصريح لا ينفي عدم الرجوع للحركات الاحتجاجية، مؤكدا أن العودة إليها أصبحت من الضروريات القصوى، بحكم أن لقاءه الأخير والذي جمعه مع مسؤولي وزارة التربية والوطنية لم يكن حسب توقعاتهم، ولم يأت بأي جديد بخصوص مطالبهم• أما بخصوص تنسيق نقابة السناباست مع نقابات الصحة في ظل تنسيقية النقابات المستقلة للوظيفة العمومية، صرح مزيان مريان عن وجود نية إحياء اللقاءات بين الأطراف بعد انتهائها من عقد مؤتمراتها وعقد جمعياتها العامة•