تمت، نهار أمس، تسوية وضعية ملفات المعاقين بولاية عين تموشنت، بعدما فصلت اللجان المختصة في حالتهم الصحية وحقهم في المنحة الشهرية، هذه الأخيرة التي تمت تسويتها نهائيا، وانطلقت عملية إرسال وتوزيع الحوالة المقدرة ب 4000 دج بالنسبة للمعاقين 100 بالمائة، وبإمكان المعنيين بالأمر تلقي مستحقاتهم عبر كل من الخزينة وبريد الجزائر، هذا الأخير الذي لا يزال بدون علم مما استوجب البعض إلى اللجوء إلى الخزينة. وحسب مصادر مقربة فإن هذا المبلغ المقدر ب 02 مليار سنتيم من شأنه رفع الغبن على هذه الفئة. وفي هذا السياق وبغية تحسين ظروف استقبالهم وكذا الطاقم التربوي والإداري قامت مديرية النشاط الإجتماعي بأربع عمليات تمثلت في إعادة التهيئة وتجديد بعض المرافق التابعة لها بتكلفة مالية فاقت 600 مليون سنتيم، حيث استفاد المركز الطبي السيكولوجي للأطفال المعاقين ذهنيا من توسع المطعم كما جددت قنوات صرف المياه، إلى جانب الأشغال التي مست قاعة الاستقبال والجناح الإداري، هذه الأشغال كلفت المركز الطبي السيكولوجي مبلغا ماليا قدر ب 250 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مركز إسعاف الأشخاص في خطر"صامي" الكائن بحي مولاي مصطفى الذي يحتوي على قاعة المعالجة والملاحظات، والذي بدوره استنزف غلافا ماليا قدرته ذات المصالح ب 126 مليون سنتيم. وفي الجهة المقابلة خضع مركز إعادة ادماج الشباب لبلدية حمام بوحجر لتهيئة كلية شملت السقف وقنوات الصرف الصحي وكذا الجناح الإداري بلاف مالي قدر ب 250 مليون سنتيم بعد إنهاء الأشغال به، كما أضاف السيد حمطوش جمال المدير الولائي للنشاط الإجتماعي أنه تم فتح مصلحة مختصة في أداء التوجيه والتربية في المحيط المفتوح التي خضعت هي الأخرى إلى عملية التوسيع، ويحتوي هذا الفضاء على ورشتين الأولى في الإعلام الآلي والأخرى في الحلاقة لفائدة الشباب قصد تمكينهم من الحصول على كفاءات تسمح لهم بالإندماج في المجتمع•