ولأن الرئيس السابق للملاحة تحجج بأن نائب الاتحاد العربي لا يطيق العمل إلى جانبه وسبق له أن أدلى بذلك، وصف في تدخله أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى تصرف روراوة ب"الحفرة"، لأن لحلو ببساطة قال "كنت المرشح الأكبر لرئاسة الرابطة، كما أنني كنت في قائمة الوزارة"• وتخوف رئيس اتحاد شمال إفريقيا من أن مضايقة لحلو في قيادة الكرة الجزائرية جعله يستعجل بإقصائه، بضغطه على أول هيئة رياضية جزائرية، وأكبر دليل كشفه لحلو هو تعليق اللجنة الوطنية المستقلة للملاحظين التي يقود حميد أوصديق نشاطاتها، في رسالة كانت قد وجهتها إلى الوزير الهاشمي جيار يوم 31 جانفي، رأت أن الإقصاء المباشر للحلو دون ذكره، يستوجب مغادرة مبنى ساحة أول ماي• وأضاف لحلو أن أحد الأعضاء أكد له ذلك عشية الخميس الماضي• وبما أن لحلو كان يأمل في أكثر ديمقراطية وشفافية يوم الانتخابات، لكن حسابات "الخلاطين" أثبتت نقطتها السوداء مجددا في قيادة الكرة الجزائرية، وهروبها من الصراع الميداني، لأن كل الخبايا وعمل الكواليس ليس مفاجئا لمن أهبطوا رأس الكرة المستديرة مع إطلالة 2001، وتوعد لحلو بأنه سيبقى ظلا لهؤلاء، مشيرا إلى أن رسالته ستكون فوق مكتب رئيس الجمهورية غدا الأحد• وختم لحلو بقوله "علي مالك سيكون ضحية لتآمر آخر، وتطبيق قانون 405-05، سيكون آخر الحلول لإقصائه من الانتخابات و فتح الطريق لمشرارة"•