يرى الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية عبد القادر مساهل أن هذا الاجتماع سيخرج برؤية جديدة حول امن المنطقة,للاشارة ان هذا اللقاء"ينعقد بدعوة من الحكومة الجزائرية"،مبرزا أن الجزائر اتخذت مبادرة توجيه دعوة لعقد هذا الاجتماع الأول من نوعه على المستوى المغاربي لمعالجة القضاياالأمنية". و أشار الوزير المنتدب الى أن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي سيشارك إلى جانب وزراء الشؤون الخارجية في هذه الأشغال التي ستتمحور حول دراسة التهديدات التي يواجهها الأمن بمنطقة المغرب العربي و تقييمها و تحديد المحاور الكبرى للتعاون في هذا المجال. وكانت أشغال الدورة ال30 لمجلس وزراء الخارجية المغاربيين المنعقدة بالرباط يوم 18 فيفري المنصرم قد خلصت الى "اتفاق مبدئي"لعقد قمة مغاربية قبل نهاية عام 2012 بتونس. و قد أوصت الجزائر خلال تلك الدورة ب"تعاون حقيقي و ناجع"في هذا المجالمع"تضافر للجهود"من أجل التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة. و في مداخلته له خلال اجتماع لجنة المتابعة للدورة ال30 عرض مساهل المقاربة الجزائرية لإعادة تفعيل العمل المغاربي المشترك من خلال إعطاء الأولوية لثلاثة جوانب كبرى تتعلق بالسياسة و الاقتصاد و الأمن.