تجاهلت مؤسسة "aon" الأمريكية صاحبة "بطاقة المخاطر" التقليدية المعروفة في الأوساط المالية والبنكية الجزائر في بيانها السنوي للعام الجاري 2010، ما يعني لفتة حسنة لم تعتدها السلطات الجزائرية من مؤسسات أمريكية كثيرا ما تحدثت عن المخاطر السياسية والاقتصادية كلما تعلق الأمر بالجزائر.وبيَّن بيان لهذه المؤسسة المالية أن من بين مؤشرات ظهور بلد من بلدان العالم على بطاقة المخاطر، التي تعدها، عوامل مثل الصرف والحرب والنظام القانوني الخ، ومؤشر ندرة المياه والموارد الفلاحية وهشاشة سلسلة التموين بمواد زراعية تسعة وهي أساسية للهروب من شبح المجاعة.