تشارك الجزائر اليوم الثلاثاء في بروكسل في أشغال الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة الدعم و المتابعة الخاصة بمالي ممثلة في شخص الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الأفريقية عبد القادر مساهل هذا وانطلقت بمقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل أشغال اللقاء الدولي لمجموعة الدعم و المتابعة لمالي بحضور مندوبين عن خمس وأربعين دولة ومنظمة دولية وإقليمية وهيئة إنسانية من بينهم الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الأفريقية عبد القادر مساهل. وترأست اللقاء الذي يستمر يوما واحدا الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون بحضور مسئولين من الاتحاد الإفريقي ومنظمة دول غرب إفريقيا والأممالمتحدة والحكومة المالية. وقال وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي للصحفيين قبل انطلاق المؤتمر إن"الحكومة الانتقالية في مالي على استعداد للتحاور مع جميع الأطراف التي تتخلى عن العنف المسلح وتلتزم باحترام الوحدة الترابية للبلاد". و من جهته طالب علي كوليبالي وزير الاندماج لكوت ديفوار التي ترأس المجموعة الاقتصادي لدول غرب أفريقيا"ايكواس" الاتحاد الأوروبي والمجموعة الدولية ب"ترجمة الوعود التي أطلقوها لدعم قوات دول غرب إفريقيا التي ستنتشر في مالي والإفراج الفعلي عن الأموال الضرورية لها". ويسعى المؤتمر إلى نيل إقرار من سلطات مالي حول خارطة طريق سياسية محددة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد قبل الصيف المقبل إلى جانب الربط بين تعزيز الاستقرار الأمني ووضع إطار لانتشار القوات الإفريقية. كما يتمثل الهدف الأساسي للاجتماع الذي يعقد في سياق يتميز ب" تطورات هامة و سريعة" على الصعيدين السياسي و العسكري في تعزيز تجند المجتمع الدولي لفائدة مالي امتدادا لندوة المانحين التي علقت في 29 جانفي الفارط في أديس أبابا. وقد تم تنصيب مجموعة الدعم و المتابعة من طرف مجلس السلم و الأمن في مارس 2012 لتنسيق التزام المجتمع الدولي لفائدة مالي. من جانب آخر أعلنت الأممالمتحدة اليوم استئناف توزيع المعونات الغذائية شمال مالي بعد ما تم تعليقها بسبب المعارك .