انطلقت يوم الثلاثاء بمقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل اشغال اللقاء الدولي لمجموعة الدعم و المتابعة لمالي بحضور مندوبين عن خمس وأربعين دولة ومنظمة دولية وإقليمية وهيئة انسانية من بينهم الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل. وترأست اللقاء الذي يستمر يوما واحدا الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون بحضور مسئولين من الاتحاد الإفريقي ومنظمة دول غرب إفريقيا والأمم المتحدة والحكومة المالية. وقال وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي للصحفيين قبل انطلاق المؤتمر إن"الحكومة الانتقالية في مالي على استعداد للتحاور مع جميع الأطراف التي تتخلى عن العنف المسلح وتلتزم باحترام الوحدة الترابية للبلاد". و من جهته طالب علي كوليبالي وزير الاندماج لكوت ديفوار التي تراس المجموعة الاقتصادي لدول غرب افريقيا/ايكواس/ الاتحاد الأوروبي والمجموعة الدولية ب"ترجمة الوعود التي أطلقوها لدعم قوات دول غرب إفريقيا التي ستنتشر في مالي والإفراج الفعلي عن الأموال الضرورية لها". ويسعى المؤتمر إلى نيل إقرار من سلطات مالي حول خارطة طريق سياسية محددة وتنظيم انتخابات عامة في البلاد قبل الصيف المقبل إلى جانب الربط بين تعزيز الاستقرار الأمني ووضع إطار لانتشار القوات الإفريقية.