و يخلق المولى من الشبه أربعين و هو الحال بالنسبة للشاب عمار غضبان صاحب 22 ربيعا، لم يكن يعلم بأن حياته ستغير على النهج الذي تغيرت فيه حياة نجم الكرة الجزائرية مجيد بوقرة الذي تحول لاعبا مغمورا بفرنسا إلى نجم يسطع في سماء الكرة الأوربية. و بمجرد أن تمكن بوقرة من كسب قلوب الجزائريين و هواة كرة القدم في العالم أصبح عمار نجما في حيه 5 جويلية بسور الغزلان، و محبوبا كثيرا من أبناء حيه الذين يفضلون مشاهدته بين الفينة و الأخرى و ينادونه بالماجيك، بوقرة، و يفتخرون به ، و بالجزائر التي أنجبته مثلما أنجبت مجيد بالأراضي الفرنسية... و يرزق المولى من يشاء بغير حساب وهو حال شبيه بوقرة الذي رزق بمحبة أبناء حيه و لا نتعجب يوما إذا شاهدناه يمضي على أتوغرافات لأحد المعجبين بلاعب المنتخب الوطني مجيد بوقرة الذي نال لقب أحسن لاعب عربي و جزائري لعام 2009... عمار و مثلما يتمنى أن يلعب بوقرة في فريقه المفضل برشلونة يأمل في ملاقاة شبيهه مجيد بوقرة.