يقوم الرئيس المصري محمد مرسي هذا الخميس بزيارة إلي العاصمة السودانية الخرطوم تستغرق يومين يجري خلالها محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير. وذكرت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها مساء أمس حول الزيارة انه من المنتظر أن تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين. ومن المقرر أيضا أن يحضر الرئيس مرسي مع الرئيس عمر البشير جانبا من اجتماع مجلس الأعمال المصري السوداني المشترك، والذي سيعقد مساء نفس اليوم أولى جلساته بتشكيله الجديد من الجانبين حيث سيتم خلاله بحث عدد من المواضيع والمشاريع التنموية التي تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. هذا ويواجه البلدان تحديات جديدة، خاصة بعد انفصال جنوب السودان، وعلاقتهما بدول حوض النيل، خاصة بعد أن وقعت بلدان الحوض الأخرى اتفاقية للمطالبة بإعادة النظر في إعادة توزيع مياه النيل من جديد باعتبار اتفاقية "مياه النيل" غير عادلة بالنسبة لدول المنبع، وسط اتهامات لدول المصب بالهيمنة على حصص كبيرة من المياه، ورفضت مصر والسودان توقيع تلك الاتفاقية.