يشارك وزير التجارة السيد مصطفى بن بادة هذا الجمعة بجنيف في الجولة الرسمية ال 11 لمفاوضات انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة حسبما افاده بيان من الوزارة. وتأتي هذه المشاركة -حسب نفس المصدر- بعد توقف المفاوضات مدة خمس سنوات حيث ستعمل الجزائر عن طريق وفد الخبراء الجزائريين المفاوضين من اجل تحقيق تقدم في مسار الانضمام الى المنظمة العالمية للتجارة. و كان فريق المفاوضين الجزائريين قد شرع منذ يوم الثلاثاء الماضي بجنيف في المفاوضات الثنائية بين الجزائر و 12 دولة بهدف كسب دول جديدة لدعم ملف انضمام الجزائر الى المنظمة. و اضاف البيان ان المفاوضات المتعددة الأطراف ستنطلق يوم الجمعة حيث تقدمت الجزائر باثني عشرة وثيقة تستجيب لاغلب متطلبات الانضمام و تتضمن اجوبة صريحة على الاسئلة المطروحة. وعشية المفاوضات، أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة في تصريح للقناة الثانية للإذاعة الجزائرية أن "الجولة 11 من المفاوضات مهمة جدا للجزائر خصوصا أنها تأتي بعد خمس سنوات من التوقف" معربا عن آمله في أن "نقنع أعضاء المنظمة حول المعطيات الجديدة التي حملناها بملفنا ما يمكننا من الأطلاع أكثر عن المراحل المقبلة للمفاوضات".