تتصدر المواجهة الكلاسيكية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل برنامج مباريات الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم التي عرفت تأجيل مقابلة الرائد وفاق سطيف وشباب بلوزداد, فيما ينتظر الملاحق اتحاد الحراش تنقلا محفوفا بالمخاطر لعاصمة الغرب الجزائري للتباري مع مولودية وهران. المولودية العاصمية التي تحقق سلسلة من النتائج الايجابية في البطولة توجها تأهل مستحق لنصف نهائي كأس الجزائر على حساب شباب قسنطينة (3-0), تستقبل شبيبة القبائل بهدف تدعيم مركزها الثالث في جدول الترتيب العام مع أمل أخذ الوصافة من إتحاد الحراش في حالة تعثره بوهران. أشبال جمال مناد معولون على حصد الثلاث نقاط للبقاء في كوكبة الريادة بفضل خطهم الهجومي القوي المكون من بوقاش وياشير وجاليت, واضعين نصب اعينهم المرتبة الثانية التي تأهلهم للمشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. من جهتها, تريد شبيبة القبائل التي تؤدي موسما متواضعا الظهور بوجه مغاير خلال "الكلاسيكو" الذي يكتسي أهمية بالغة خاصة في وسط الانصار. القمة الاخرى للجولة 25 سيكون ملعب الحبيب بوعقل مسرحا لها وتجمع مولودية وهران باتحاد الحراش في مواجهة تعد بالكثير. "الحراشيون" واعون أن اي تعثر امام "الحمراوة" في حالة فوز المولودية العاصمية سيكلفهم المرتبة الثانية وهو ما دفع مدرب "الصفراء" بوعلام شارف لبرمجة مباراة ودية إنهزم خلالها أمام رائد الرابطة الثانية أمل الاربعاء (3-2). رغم الطابع الودي لهاته المواجهة الا ان البعض يتخوف من التأثر المحتمل للاعبين معنويا عشية مواجهة هامة في البطولة وهو امر يستبعده هداف الفريق العمالي الذي يقول "يجب حفظ الدروس واستخلاص العبر من أجل الظهور بوجه أحسن امام مولودية وهران وهي مواجهة صعبة للغاية ضد منافس يلعب من أجل البقاء في الرابطة الاولى. هدفنا هو العودة للحراش بنتيجة ايجابية". المولودية الوهرانية المنتشية بتأهلها في منافسة "السيدة الكأس" أمام الجار وداد تلمسان (3-1) مطالبة بحصد النقاط الثلاث اذا ارادت الابتعاد ولو بصفة مؤقتة عن منطقة الخطر. بالمقابل شباب قسنطينة الذي خسر رهان كأس الجمهورية يريد تجاوز الفترة الصعبة التي خلفها الاقصاء أمام "العميد" باستقبال اهلي برج بوعريريج من اجل البقاء على صلة بكوكبة الريادة. في مؤخرة الترتيب, وداد تلمسان و اتحاد بلعباس المتواجدان في وضعية لا يحسدان عليها مطالبان بتحقيق نتائج ايجابية لدى تنقل الاول الى بشار لمواجهة شبيبة الساورة واستقبال الثاني مولودية العلمة.