سيتم تجهيز مصنع الإسمنت لسور الغزلان بمصفاة الكترونية قبل نهاية شهر سبتمبر من السنة الجارية للحد من تلويثه للبيئة حسب ما اكدته اول امس الخميس بالجزائر العاصمة كاتبة الدولة لدى وزير التهيئة العمرانية والبيئة و المدينة المكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة. وأوضحت أن بوجمعة خلال الندوة الوطنية للبيئة أنه ستقوم"مؤسسة ايطالية بتجهيز هذا المصنع بمصفاة خاصة تدعى"مصفاة الأكمام"التي تعد من آخر التكنولوجيات الحديثة. وتسمح مصفاة الأكمام بتصفية كامل المواد الملوثة الناجمة عن مادة الإسمنت بطريقة تستجيب للمقاييس الدولية للبيئة. وحسب بوجمعة فقد تم استخدام مصفاة الأكمام في مصنع الإسمنت لعين الكبيرة مؤكدة أن استعمال هذه التقنية المحافظة على البيئة يندرج ضمن استراتيجية الوزارة في تعميم استعمال مصفاة الأكمام في "كل مصانع الإسمنت". أما بخصوص مسالة استعمال مادة الاميونت في تصنيع قنوات المياة فاكدت بوجمعة أنها غير مضرة بالصحة لان الاميونت يصبح خطيرا عند استنشاقه. وفي نفس الموضوع أكدت بوجمعة أنه تم غلق كل مصانع الاسمنت التي تحتوي على مادة الاميونت ويتعلق الامر بوحدة جسر قسنطينة وزهانة و برج بوعريريج ومفتاح. وبشأن مصافي المستشفيات أكدت ان الجزائر تحتوي حاليا على 328 مصفاة في المؤسسات الإستشفائية مشيرة إلى أن من بين هذه المصافي هناك من تستجيب للمعايير الدولية وأخرى طالبت وزارة البيئة باعادة تاهيلها. وأما بخصوص النفايات التي تنتجها العيادات الخاصة قالت بوجمعة ان الوزارة تعمل على حث المؤسسات الخاصة للتعاقد مع المؤسسات العمومية لاستغلال المصفاة الخاصة بها في وضع نفايات هذه العيادات حفاظا على البيئة و صحة عمال النظافة.