صادق أعضاء الجمعية العامة للإتحادية الجزائرية لكرة اليد على القوانين الجديدة للهيئة الإتحادية، وكذا على نظام المنافسة للموسم الكروي 2013-2014 خلال الجمعية الإستثنائية التي عقدت امس السبت بالجزائر. هذه الجلسة الإستثنائية التي إعتبرت "بالحاسمة" بالنسبة لمستقبل الكرة الجزائرية الصغيرة، جرت عموما في ظروف جيدة، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، بحضور النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي للعبة، الإسباني ميقال روكاس ماس الذي حضر لمعاينة الأشغال. وبلغت الجمعية العامة النصاب القانوني بحضور 84 من أصل 114 عضوا، فيما غاب عن الأشغال كل من رئيس الإتحادية الجزائرية لعهدة (2009-2012) جعفر آيت مولود، ومحمد عزيز درواز الذي ألغي إنتخابه من على رأس الهيئة الإتحادية يوم 14 مارس الماضي وقد تمت المصادقة على القوانين الجديدة بأغلبية 50 عضوا ضد 22. وبذلك يكون الشطر الأول من الأزمة الناجمة عن غنتخابات الرابع عشرمارس الماضي، قد حلت في انتظار الشطر الثاني من الرزنامة التي وضعت لإنهاء أزمة كرة اليد الجزائرية، وتتمثل في الجمعية الإنتخابية المقرر تنظيمها في السابع عشر(17) أوث القادم . واستعدادا لهذه الجمعية الإنتخابية، تم تنصيب لجنتي الترشح والطعون، وهي العملية التي تعتبر حاسمة في حل الأزمة نهائيا، مثلما يشيد بذلك رباح بوعريفي رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الإتحادية في هذا التصريح للقناة الأولى: وبالإضافة الى القوانين الجديدة المسيرة لفديرالية كرة اليد، صادق أعضاء الجمعية العامة على نظام المنافسة الجديد لموسم 2013-2014. وتتكون البطولة الوطنية (ذكور/أكابر) لموسم: 2013-2014، التي تنطلق في الرابع(14) سبتمبر، من أربعة مجموعات، ثلاثة منها بسع(7) فرق والمجموعة الرابعة بثمانية(8) فرق، بعد الموافقة على إدراج نادي ورقلة في البطولة.