تعقد الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد خلال النصف الأول من شهر أوت المقبل، حسبما أعلن عنه فريق العمل المكلف من قبل الهيئة الدولية للعبة، بإيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها الاتحادية الجزائرية. وأكد الفريق المكلف بهذه المهمة، والذي يترأسه السيد ميغيل روكاس ماس (النائب الأول لرئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد)، إلغاء انتخابات 14 مارس الفارط التي فاز خلالها محمد عزيز درواز بالرئاسة للعهدة الأولمبية (2013-2016). وتم تنصيب مكتب مؤقت مكلف بالتسيير، يترأسه السيد رابح بوعريفي الذي يشغل منصب رئيس اتحادية كرة السلة في نفس الوقت. وحسب بيان الفيدرالية، فإنه تم تسطير برنامج من قبل فريق العمل الذي حدد تاريخ الجمعية الانتخابية لاتحادية كرة اليد التي ستنعقد قبل 15 أوت 2013.
بوعريفي يدير شؤون الاتحادية مؤقتا عين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، السيد رابح بوعريفي، على رأس المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، خلفا للرئيس المنتخب عزيز درواز الذي رفضت الاتحادية الدولية لكرة اليد الاعتراف به، حسب محضر الاجتماع الأول الذي عقده يوم الخميس الماضي بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية. وفضلا عن الرئيس بوعريفي، يتكون المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية إلى غاية تنظيم انتخابات جديدة من رشيد مسكوري الأمين العام المؤقت، وعبد السلام بوطاغان (عضو). ومن أجل تجسيد وتطبيق خارطة الطريق التي أوصت بها الاتحادية الدولية لكرة اليد، فإن أعضاء مجموعة العمل التي يرأسها ممثل الاتحادية الدولية لكرة اليد، توصلوا إلى إسناد مهمة تسيير المرحلة الانتقالية للسيد بوعريف. وفي المقابل، فإن الهيئات التقنية والإدارية للاتحادية ستواصل عملها بشكل عادي كل فى اختصاصه، حسب ما أوضحه البيان الذي أشار إلى أن الاتحادية الدولية لكرة اليد ألغت رسميا نتائج الانتخابات التي جرت يوم 14 مارس الفارط، والتي أسفرت عن انتخاب عزيز درواز رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد للعهدة الأولمبية 2013 /2016. وكانت الاتحادية الدولية لكرة اليد قد راسلت مؤخرا ”الكوا” تبلغها فيها بأنها لا تعترف بالمكتب الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذي يترأسه عزيز درواز، وأعطت مهلة ثلاثة أشهر للاتحادية الجزائرية لكرة اليد لتنظيم جمعية انتخابية جديدة. وهددت الهيئة الدولية بفرض عقوبات على الاتحادية الجزائرية في حال عدم رضوخها لتوجيهاتها. ومن أجل إيجاد حل لهذه الوضعية التي تدوم منذ سنتين، قامت الاتحادية الدولية بتشكيل مجموعة عمل مكلفة بإيجاد حل ينهي الأزمة التي تتخبط فيها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد. ويترأس مجموعة العمل روكاس ماس النائب الأول لرئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، وتتكون من رابح بوعريف ممثلا عن اللجنة الأولمبية الجزائرية ومنصور رئيس الكونفدرالية لكرة اليد، بالإضافة إلى الحكم الدولى السابق ورئيس رابطة قسنطينة عبد السلام بوطاغان.