يشارك وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة التي ستنطلق ظهر اليوم الثلاثاء بنيويورك، إلى جانب رؤساء عدد من الدول، في مقدمتهم الرئيس الامريكي باراك اوباما، و الفرنسي فرانسوا هولاند و الإيراني حسن روحاني و الجنوب إفريقي جاكوب زوما و البرازيلية ديلما روسيف. من المؤكد ان يطغى ملفا إيراني النووي و الازمة السورية على مناقشات الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة كما يرتقب ان يسرق الاضواء خلالها الرئيسان الامريكي و الإيراني على خلفية اللقاء الذي قد يجمعهما على هامش اللقاءات و الذي يوصف مسبقا بالتاريخي. و من المنتظر ان تنكب الجمعية على القضايا التي تعيق التنمية الاقتصادية و البشرية في كثير من الدول، و هو الملف المرتبط أساسا بالنزاعات و الإرهاب و الجريمة و تصفية الاستعمار و نزع السلاح. و اوضح المحلل السياسي الدكتور مخلوف ساحل في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، ان قضية نزع السلاح و الإرهاب العابر للحدود وقضية الصحراء الغربية العادلة تعتبر من بين كبرى التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية و المجتمع الدولي بشكل عام. و أكد الدكتور ساحل ان المشاركة الجزائرية في المحافل الدولية وأساسا في الهيئة الاممية كانت وستظل على ذات الاهمية، على اعتبار أن التجربة الجزائرية في هذا الشأن تعتبر مرجعا هاما.