وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء على وثيقة للانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية ردا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من قدامى المعتقلين الفلسطينيين. وقال الرئيس عباس في مستهل اجتماع القيادة التي صوتت بالإجماع على قرار الانضمام إلى المنظمات الدولية " لا نريد استخدام هذا الحق ضد أحد ولا نريد أن نصطدم مع الإدارة الأميركية بالذات ونريد علاقة طيبة وجيدة معها لأنها تساعدنا وبذلت جهودا كبيرة". وأضاف أن اجتماع القيادة اليوم جاء لبحث القضايا الراهنة المتعلقة بالاتفاقيتين " اللتين اتفقنا فيهما مع الإدارة الأميركية ومن خلالها مع إسرائيل وهما موضوع استئناف المفاوضات التي انطلقت في 29 جويلية وتستمر لتسعة أشهر وإطلاق سراح 104 أسرى ما قبل 1993 مع تأجيل الانضمام إلى المنظمات الدولية". وتابع "أُطلق سراح 3 دفعات أما الرابعة كان المفروض أن يطلق سراحها يوم 29 الشهر الماضي ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا وعدنا بإطلاق سراح الأسرى العزيزين على قلبونا والذين امتنعنا من أجلهم الذهاب إلى منظمات الأممالمتحدة لمدة 9 أشهر ولكن مع الأسف الشديد كل مرة يقال لنا الحكومة الإسرائيلية ستجتمع لأجل إطلاق سراحهم لكن إلى الآن لم يحدث شيء وكان اليوم آخر موعد لتجتمع الحكومة الإسرائيلية لهذا الغرض لكن لم يحصل هذا على الإطلاق". وقال "إذا لم يطلق سراحهم فإننا سنبدأ في الذهاب والانضمام إلى 63 منظمة دولية واتفاقية ومعاهدة "، ووافقت القيادة بالإجماع "على أن نوقع عددا من الاتفاقيات للانضمام إلى المنظمات والمعاهدات". وأوضح عباس ، أن الاتفاقيات ال 15 سترسل فورا وقال "لا أعتقد أننا نحتاج إلى الموافقة من أجلها وإنما الانضمام إليها مباشرة".