أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أن دخول المتعامل العمومي للهاتف النقال موبليس الشركة الفرعية لاتصالات الجزائر بورصة الجزائر "لا يزال واردا". وقال مهمل أن "موبليس متعامل عمومي يخضع لقانون التجارة. وقررت السلطات العمومية إدخال موبليس البورصة و لكن لم يكن الأمر يتعلق يوما باتصالات الجزائر. بالنسبة لنا يبقى دخول موبليس البورصة أمرا واردا". للتذكير أعلن الرئيس المدير العام للمتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس سعد دامة في مارس 2014 أنه سيدخل بورصة الجزائر قبل نهاية السنة. ومع ذلك أوضح دامة حينها أن دخول موبيليس بورصة الجزائر يتم عبر عدة مراحل ، حيث ينبغي على المتعامل أن يحصل على موافقة اتصالات الجزائر و مجلس مساهمات الدولة وذلك بعد تقييم الحصيلات المالية للمؤسسة من قبل مكتب تدقيق حسابات. وكان الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر قد أعلن في ديسمبر 2013 عن فتح رأسمال المتعامل موبيليس بنسبة 20 بالمائة ، مشيرا أنه تمت مباشرة إجراء دخول موبيليس البورصة في إطار دخول عدة مؤسسات عمومية البورصة. وبخصوص الاهتمام الحالي الذي يوليه متعاملو الهاتف الأجانب لسوق الجزائر صرح مهمل أن "السوق الوطنية تهم العديد من متعاملي الهاتف الأجانب حتى أولائك الذين قاطعوها في الماضي". وأوضح أن"المتعاملين الأجانب لمسوا اليوم حركية السوق الجزائرية ويريدون الدخول بكل الوسائل بما أنهم يقولون ويكررون ذلك"، مذكرا انه "ثمة تسهيلات بما أن الدولة الجزائرية عرضت رخص ومن كان يريد الدخول قدم ترشحه". وكانت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنه من بين المتعاملين الذين أعربوا عن أملهم في الدخول إلى سوق الهاتف الجزائري نجد الفرنسي "أورانج"والبريطاني "فودافون".