أكدت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري اليوم بتمنراست أقصى الجنوب أن الجزائر "ترحب" بكل اقتراح "مفصل" يقدمه المتعاملون في الهاتف النقال الأجانب الراغبون في ولوج السوق الجزائرية. في تصريح للصحافة على هامش اطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال ج3 بست ولايات من الوطن انطلاقا من تمنراست أوضحت السيدة دردوري قائلة "نحن مستعدون لدراسة اقتراحات كل متعامل أجنبي يرغب في ولوج السوق الجزائرية للهاتف النقال". و ذكرت الوزيرة أن متعاملي الهاتف النقال الفرنسي "أورانج" و البريطاني "فودافون" كانا قد أعربا عن رغبتهما في ولوج السوق الوطنية للهاتف النقال. و أوضحت في ذات السياق أن "المتعاملين أورانج و فودافون اتصلا بنا بطريقة غير مباشرة ليبديا رغبتهما في ولوج السوق و كان ردنا أننا ننتظر اقتراحاتهما" مضيفة أن "الجزائر لم تتلق إلى اليوم أي طلب أو عرض أو اقتراح مفصل". و أردفت قائلة "نحن مستعدون لبحث أي اقتراح". و أكدت السيدة دردوري أن الجزائر "ستدرس كل العروض مهما كانت طبيعتها شريطة أن يستجيب العرض للسوق الجزائرية و يتعين على المتعامل قبول شروط العمل في الجزائر". و كان المتعاملان "أورانج" و "فودافون" قد عبرا عن رغبتهما في ولوج السوق الوطنية في الوقت الذي أشار فيه المتعامل العمومي موبليس في مارس الفارط أنه سيدخل بورصة الجزائر قبل نهاية 2014 مع فتح رأسماله في حدود 20% التي كان قد أعلن عنها نهاية ديسمبر أزواو مهمل الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر الذي يعد موبليس أحد فروعها. و يسعى المتعاملان "فودافون" و "أورنج" الحاضران في عدة بلدان في العالم إلى التواجد بالجزائر التي تعتبر من أهم الأسواق في القارة بحظيرة بلغ عدد مشتركيها في 2013 ما لا يقل عن 5ر39 مليون مشترك في الهاتف النقال يتقاسمها المتعامل العمومي موبليس مع المتعاملين أريد و جازي. و يرى المختصون أن السوق الجزائرية للهاتف النقال سوق "واعدة" سمحت للمتعاملين الثلاثة الحاضرين في الجزائر بتحقيق أرقام أعمال معتبرة. و تتأهب الجزائر التي سبق و أطلقت الجيل الثالث للهاتف النقال و الجيل الرابع اللاسلكي للثابت ج4 الذي "أحدث ثورة" لدى المستعملين لإدراج الجيل الرابع للهاتف النقال نهاية سنة 2015.