وصل المنتخب الجزائري لكرة القدم اإلى العاصمة التنزانية "دار السلام" مساء امس الخميس في حدود الساعة(19و55 د) حسب التوقيت الجزائري، (21 و55د) بتوقيت تنزانيا وذلك قبل 41 ساعة من مواجهة نظيره التنزاني غد السبت (سا 30ر14) بالملعب الوطني لحساب الدور الثاني (ذهاب) من منافسة تصفيات مونديال-2018 . ويرافق المنتخب الجزائري المتكون من 22 لاعبا رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" محمد روراوة . ويخوض رفقاء سليماني حصة تدريبية على الملعب الرئيس الذي سيحتضن المواجهة ، اليوم على الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر وهو نفس موعد المقابلة التي تنتظر أشبال غوركوف. ويسعى "الخضر" الذين كانوا متواجدين في مونديالي 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل, إلى تحقيق التأهل الثالث على التوالي. ويحتل المنتخب التنزاني، المرتبة ال135عالميا في الترتيب الأخير للإتحادية الدولية للعبة, لكنه قوي عندما يلعب بميدانه وهو مؤازر من طرف جمهوره الذي يحلم بتحقيق الإنجاز. ورغم العدد المنقوص في تعداد الخضر الأساسيين على غرار فيغولي وياسين براهيمي ورياض بودبوز بسبب الإصابات، إلا أن بقية العناصر عازمة على العودة بنتيجة ايجابية. و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أكد المدافع هشام بلقروي أن اللاعبين كلهم عزم و إرادة في العودة بنتيجة إيجابية رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين. وسيكون غوركوف محروما في الموعد الحاسم ليوم السبت من خدمات خمسة لاعبين أساسيين وهم: هلال سوداني وسفيان فغولي وياسين براهيمي ورياض بودبوز وجمال مصباح، حيث سيغيب اللاعبان الأولان عن المباراتين (ذهابا وإيابا)، فيما قد يكون الآخرون جاهزين لمباراة العودة بالبليدة يوم الثلاثاء المقبل (سا 19.15). أما في الدفاع فجاءت عودة عيسى ماندي في الوقت المناسب والتي ارتاح لها الجميع، والذي سيمكن المحور الدفاعي من استعادة توازنه، خاصة بعد مردوده الضعيف خلال اللقائين الوديين الأخيرين في شهر أكتوبر بالجزائر أمام على التوالي: غينيا (هزيمة:1-2) والسنغال (فوز: 1-0). ومن المنتظر أن يستعيد ماندي الذي غاب عن الميادين لمدة ستة أسابيع بسبب اصابة في الركبة مكانه في وسط الدفاع إلى جانب القائد كارل مجاني، كما أن الشاب رامي بن سبعيني (مونبيليي/فرنسا) الذي استدعى لأول مرة مع المنتخب الأول، قد يكون أساسيا على مستوى الدفاع. كما أرغم غياب المدافع مصباح التقني الفرنسي بالإستنجاد بلاعب اتحاد الجزائر، إبراهيم بودبودة . أما في الهجوم فستكون كل الآمال معلقة على إسلام سليماني ورياض محرزالذين يوجدان حاليا في لياقة عالية مع ناديهما سبورتينغ لشبونة البرتغالي وليستر سيتي الانجليزي. للإشارة كان المنتخب الجزائري قد شرع يوم الأحد المنصرم في تربص بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى.