لم تكن خرجة اللاعبين الجزائريين في الجولة الخامسة من مسابقة رابطة أبطال أوروبا، موفقة سهرة أول أمس الثلاثاء، حيث تأجل تأهل الثنائي فغولي وبراهيمي مع فريقيهما فالنسيا وبورتو على التوالي، بينما ودّع هلال العربي سوداني مع دينامو زغراب الكرواتي المنافسة، مثلما هو الحال بالنسبة للمهاجم رشيد غزال مع فريقه الفرنسي ليون. في المجموعة السابعة، لم يكن صانع ألعاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي في يومه، وتلقى مع بورتو هزيمة مفاجئة (2/0) في ملعبه وأمام جماهيره على يد دينامو كييف الأوكراني، وهي أول هزيمة للنادي البرتغالي في دور المجموعات في لقاء بدا فيه وجه براهيمي شاحبا، ما استدعى إخراجه بعد خوضه ل67 دقيقة، حيث غادر أرضية الميدان وهو في قمة الغضب. وفي نفس المجموعة اكتسح نادي تشيلسي الإنجليزي الفريق الصهيوني ماكابي تل أبيب برباعية نظيفة. وبخسارة بورتو على أرضه، يتعين على رفقاء براهيمي الفوز في ملعب ستانفورد بريج بلندن على تشيلسي من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وفي المجموعة السادسة، ضيّع دينامو زغرب كامل حظوظه في التأهل إلى الدور القادم بعدما انهزم أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي، هذا الأخير بعث آماله على حساب رفاق سوداني الذي دخل بديلا بعد 56 دقيقة لعب دون أن يوفق في صنع الفارق. من جهته وسط ميدان "الخضر"، سفيان فغولي، ظهر بوجه شاحب في اللقاء الذي خاضه أساسيا مع فالنسيا، أول أمس، وانهزم فيه بثنائية نظيفة أمام زينيت الروسي ضمن المجموعة الثامنة. ولن يكون الفوز على الجريح ليون في الجولة الأخيرة كافيا بالنسبة ل«الخفافيش" من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي، لأن مصيره مرهون بنتيجة المباراة التي سيخوضها، نادي "لاغونتواز جنت" البلجيكي أمام ممثل روسيا زينيت الذي ضمن تأهله مسبقا. وواصل نادي ليون الفرنسي في المجموعة ذاتها الغرق رفقة مهاجمه الجزائري الشاب رشيد غزال، الذي مني بهزيمة جديدة (2/1) أمام لاغونتواز البلجيكي. وشارك غزال أساسيا على غير العادة وخاض 74 دقيقة، حيث كان وراء تمريرة حاسمة جاء على إثرها الهدف الوحيد للنادي الفرنسي الذي تلقى الهزيمة الرابعة على التوالي.