كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن اجتماع الخميس مع نقابات التربية لمناقشة مشروع قانون لتسيير لجنة الخدمات الاجتماعية معترفة بوجود اختلالات في تسيير هذه الأموال كما تطرقت الى مخطط لتعميم تدريس الامازيغية العام المقبل مشددة على العودة الى نظام الامتحان الكتابي في مسابقة التوظيف التي ستجري اواخر فيفري المقبل. رحبت بن غبريط لدى للإذاعة الجزائرية اليوم، بدسترة اللغة الامازيغية وجعلها لغة وطنية كاشفة في هذا السياق ان الوزارة تعكف على إعداد مخطط لتعميم تدريسها بداية من العام المقبل مؤكدة فتح مناصب فيفري القادم لتدريس الامازيغية. وقالت الوزيرة، إن لجنة الخدمات الاجتماعية تعرف بعض الاختلالات والمشاكل منذ دخولها مرحلة التسيير التعددي بعد احتكارها لسنوات من قبل الاتحاد العام للعمال الجزائريين. واضافت الوزيرة ان اجتماع الخميس سيناقش كل ما يتعلق بتسيير هذه اللجنة مؤكدة العزم على المضي قدما نحو التسيير الشفاف والعقلاني لأموال الخدمات التي تتجاوز التسعة ملايير دينار جزائري، ولم تستبعد الوزيرة اللجوء الى العدالة في حال وجود تجاوزات في التسيير. كما عرجت بن غبريط على مسابقة التوظيف التي أعلنت عنها سابقا -والتي ستجري اواخر شهر فيفري - مؤكدة ان الوزارة قررت العودة الى نظام الامتحان الكتابي في مسابقات التوظيف للارتقاء بالنوعية في القطاع، ولم تكشف الوزيرة عدد المناصب المفتوحة في هذه المسابقة مرجعة الكشف عن عددها الى حين توفر المعطيات بجمع ما تمخضت عنه الملتقيات الجهوية ومعرفة احتياجات الولايات، بعد احصاء الراغبين في التقاعد والتقاعد المسبق إضافة الى المؤسسات الجديدة التي ستفتتح العام المقبل. كما كشفت عن اعلان نتائج مسابقة توظيف المقتصدين في غضون عشرة ايام مؤكدة تواصل عملية التصحيح، مرجعةً تأخر العملية الى كثرة المترشحين الذين تجاوزوا 165 الف مترشح لتسعة الاف منصب.