وجه الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد اويحيى اتهامات خطيرة لأطراف داخلية وخارجية باستغلال صورة رئيس الجمهورية خلال استقباله للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس في إطار "مناورة" مدبرة في باريس ومحمولة في الجزائر. اتهم الأمين العام للاوندي لدى افتتاحه للمؤتمر الجهوي لولايات الوسط للارندي بزرالدة جماعات وصفها ب"الحقودة" في فرنسا لم تتقبل لحد الآن استقلال الجزائر، ولم تهضم أن الجزائر دافعت عن مصالحها الجهوية، ولم تهضم احتجاج وتنديد الجزائر بالمساس بمؤسساتها في قضية صحيفة "لوموند"، أما السبب الثالث حسب اويحيى هو عدم منح الجزائر لصفقات اقتصادية لفرنسا، واضاف أويحيى أن أطرافا داخلية وصفها ب"العميلة" باستغلال صورة الرئيس التي نشرها مانويل لأغراض سياسية. من جهة أخرى قال اويحيى أن الانحراف داخل الحزب بدا منذ أربع سنوات، متوعدا بأنه سيوقف كل من يريد ويسعى لإنعاش هذا الانحراف، مضيفا أن المؤتمر الإستثنائي سيكون بداية القطيعة مع الانحراف الذي عاشه الحزب، كا أكد أويحيى أن حزبه أن حزبه شفاف لان الصندوق سيكون الفيصل في انتخاب الأمين العام الجديد للأرندي. كما أكد أويحيى أن "الأرندي" يدعم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في سياسة إصلاحها المنظومة التربوية، مضيفا أن المعلومات التي روج لها البعض بأنها ستضرب الهوية الوطنية غير صحيحة، لأن الإصلاحات تهدف حسبه للتمسك بالأصالة لكن يجب أن تواكب العصر الحالي كما قال. وجدد الأمين العام بالنيابة للارندي دفاعه عن حصيلة الرئيس بوتفليقة بمناسبة الذكرى الثانية لإعادة انتخابه رئيسا للجزائر لعهدة رابعة، مؤكدا أن الأرندي يساند بوتفليقة والحكومة المساندة المطلقة واصفا من ينكر انجازات الرئيس بالجاحد، كونه سدد المديونية الخارجية مسبقا وفتح مناصب الشغل وحسن القدرة الشرائية حسبه، مضيفا ان الجزائر تتقدم إلى الأمام بشعب ملتف حول رئيسه.