أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية البريطانية أن وزير الداخلية وقع اليوم قرار ترحيل الملياردير الهارب عبد المومن خليفة ، بعد أربع تأجيلات متوالية منذ شهر جوان المنصرم. ويأتي التوقيع على القرار ، بمثابة صفعة لأطراف أمنية في إنجلترا دأبت على الاتصال بعبد المومن في سجنه محذرة إياه من الترحيل على الجزائر بحجة امتلاكها تقارير تفيد باغتياله في حال رحل إلى بلده، فقد أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في عددها أمس، أن عبد المومن خليفة تلقى تحذيرات من جهات رسمية بريطانية ، من الترحيل إلى الجزائر بحجة إمكانية اغتياله.وكان وزير العدل الجزائري الطيب لوح أكد قبل شهرين أن توقيع قرار الترحيل سيكون يوم 30 افريل، أي يوم أمس، لكنه أكد إمكانية قيام دفاع المتهم بالطعن في القرار وهو ما يرجح فعله من قبل المحامي الذي أكد البارحة انه يعتزم فعل ذلك. وأشارت " الغرديان" أنها تحوز على أدلة من الحكومة، تفيد بأن تلك الجهات التقت بعبد المومن خليفة في سجنه وحذرته من الترحيل إلى الجزائر، وأن مآله سيكون التصفية إذا ما عاد إلى بلد ، وتأتي خرجة" الغاردين" قبيل ثلاثة أيام فقط من الفصل النهائي في قرار تسليمه، حيث أجلت المحكمة البريطانية المختصة قرارها إلى يوم 30 افريل الجاري، في ثالث تأجيل منذ دخلت قضية الخليفة أروقة المحاكم في بريطانيا.