أرسل الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي, رسالة مستعجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, و الرئيسة الدورية لمجلس الأمن, السفيرة إنقا روندا كينغ, الممثلة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين لدى الأممالمتحدة, ندد فيها, بتداعيات الهجوم العدواني الذي شنته فجر وم الجمعة, القوات المغربية على المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلمياً في منطقة الكركرات بجنوب غرب الصحراء الغربية. وعبّر الرئيس الصحراوي في الرسالة عن بالغ قلقه اثر الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه , قوات الاحتلال المغربي فجر اليوم, والذي طال المتظاهرين السلميين الصحراويين العزل, جنوب غرب الصحراء الغربية, واصفا العملية العسكرية بالعمل العدواني و انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار الذي ينبغي على الأممالمتحدة ومجلس الأمن إدانته بأقوى عبارات الإدانة. وأضاف غالي في الرسالة المستعجلة, ان هذا الهجوم السافر الذي قامت به قوات الاحتلال المغربي,كان "سببا لاشتباك القوات العسكرية لجبهة البوليساريو مع قوات العدو المغربي, دفاعاً عن النفس ولحماية المدنيين العزل". وحمل الرئيس الصحراوي الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن عواقب عمليتها العسكرية داعيا, الأممالمتحدة إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذا العدوان على الجمهورية الصحراوية, أرضا وشعبا . وأضاف الرئيس الصحراوي في الرسالة, أن "هذا العمل العسكري يأتي عشية التواصل المقرر عقده اليوم بين الأمين العام للأمم المتحدة وجبهة البوليساريو و يدل بوضوح على أن العملية هي عمل عدواني مبيت من جانب دولة الاحتلال لنسف جهودكم الرامية إلى نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات". ومن خلال شن هذه العملية العسكرية اليوم,- يضيف غالي- فإن " دولة الاحتلال المغربي قد قوضت بشكل خطير ليس فقط وقف إطلاق النار والاتفاقات العسكرية ذات الصلة ولكن أيضا أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي ودائم لمسألة إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية". ويذكر ان قوات الاحتلال المغربي , اقدمت فجر اليوم على إطلاق النار على المتظاهرين السلميين الصحراويين بالمنطقة العازلة بالكركرات الواقعة في الجنوب الغربي من الصحراء الغربية المحتلة في " فعل دنيء" و خرق صارخ لوقف إطلاق النار الموقع سنة 1991